تصاعد المطالب باستقالة فيشر


undefinedيواجه وزير الخارجية الألماني يوشكا فيشر ضغوطا متزايدة للاستقالة بسبب ماضيه اليساري. وقد بدأ الادعاء العام الألماني تحقيقا فيما إذا كان فيشر قد تعمد إعطاء  معلومات خاطئة بشأن صلاته السابقة مع الجيش الأحمر، أثناء محاكمة جرت الشهر الماضي.

لكن فيشر قال مساء الجمعة في شتوتغارت إنه ليس هناك ما يدعوه للاستقالة من منصبه. ويرى بعض المحللين أن الوزير الألماني وضع نفسه وحكومة المستشار غيرهارد شرودر في مأزق قبل الانتخابات القادمة بعامين.

وقال أحد زعماء الحزب الديمقراطي المسيحي المعارض إنه سيتعين على فيشر أن يستقيل من منصبه إذا ثبت أنه أدلى بمعلومات كاذبة. وقال أدموند ستويبر رئيس وزراء ولاية بافاريا، وأحد المنافسين المحتملين لشرودر في انتخابات عام 2002، إنه سيتعين على فيشر الاستقالة إذا ثبت أنه كذب على المحكمة بشأن صلته بثوار الجيش الأحمر.

وأخطر ممثلو الادعاء في فرانكفورت البرلمان أنه لديهم أسباب في الشك في أن فيشر ربما يكون قد كذب على المحكمة الشهر الماضي بشأن لقائه في السبعينات مع أحد ثوار الجيش الأحمر.

وتجرى مراجعة ماضي فيشر باعتباره عضوا في المليشيات اليسارية المسلحة في السبعينات منذ ظهوره أمام المحكمة في يناير/كانون الثاني شاهدا لصالح الألماني هانز يواكيم كلين الذي حكم عليه بالسجن تسع سنوات بتهمة المشاركة في هجوم شنه اليساري العالمي كارلوس عام 1975 على وزراء منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك في فيينا.

إعلان

وقتل ثلاثة أشخاص في الهجوم الذي احتجز فيه كلين وكارلوس وأربعة آخرون نحو 80 شخصا رهائن من بينهم 11 وزيرا.
ويحاصر فيشر أيضا جدال بشأن حضوره مؤتمرا مناهضا لإسرائيل في الجزائر عام 1969.

المصدر : رويترز

إعلان