مواجهات بين الشرطة الهندية والمتظاهرين في كشمير
قتل شخص وأصيب ستة آخرون بجروح عندما أطلقت الشرطة الهندية اليوم الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في كشمير خرجوا احتجاجا على قتل ستة منهم على يد الجنود الهنود الخميس.
وساد إضراب عام وادي كشمير اليوم احتجاجاً على مقتل الكشميريين الستة وجرح 16 آخرين الخميس بعد أن فتح جنود هنود النار على حشد من الناس في بلدة هيغام شمالي سرينغار.
وكانت مظاهرات الخميس قد انطلقت احتجاجا على مقتل مواطن كشميري داخل أحد مراكز الشرطة في وقت سابق من هذا الأسبوع. وقال فاروق عبد الله رئيس وزراء الجانب الذي تسيطر عليه الهند من ولاية جامو وكشمير إنه أمر بفتح تحقيق قضائي حول ملابسات مقتل المعتقل.
كما أكد مسؤولون في شرطة الولاية أن تحقيقاً آخر فتح لمعرفة أسباب إطلاق الجيش النار على المتظاهرين الخميس. وقال مدير الشرطة قيوم مانهاس إن تقريراً سجل ضد الجيش وأن الشرطة بدأت التحقيق بالموضوع.
وذكر شهود أن المئات من الشباب تجمعوا اليوم في مركز المدينة وبدؤوا بترديد الشعارات المناهضة للهند وقاموا برمي الحجارة وإحراق إطارات السيارات. وقالت الشرطة من جانبها إن عدة أشخاص جرحوا وتضررت العديد من السيارات في المواجهات التي حدثت بين الشرطة والشباب المحتجين.
وفرضت الشرطة منع التجول على أجزاء عديدة من سرينغار بعد الاحتجاجات التي دعا إليها مؤتمر حريت لجميع الأحزاب الكشميرية الذي يضم أكثر من 20 من المنظمات الكشميرية التي تطالب بالاستقلال.
وأغلقت المحلات والبنوك والمكاتب أبوابها في سرينغار في الوقت الذي خلت فيه الشوارع من حركة المرور.
وقال حزب المجاهدين الذي يتخذ من كشمير الباكستانية مقراً له في بيان أصدره في مظفر آباد عاصمة الولاية إنه سوف ينتقم لمقتل "المحتجين العزل".