كيفور تعتقل 70 ألبانيا على الحدود مع صربيا
وتأتي هذه الاعتقالات في أعقاب تكثيف الوجود العسكري الدولي في المنطقة العازلة بين كوسوفو وصربيا.
وتعهدت كيفور بإغلاق الحدود أمام جميع الرجال القادرين على القتال، في محاولة لإخماد الحركة المسلحة التي تشكل تحديا كبيرا لحكومة بلغراد الإصلاحية في الأشهر الأولى من توليها السلطة.
وكان حلف شمال الأطلسي "الناتو" قد وجه اليوم تحذيرا إلى الجماعات الألبانية المسلحة بأنه سيسمح للقوات الصربية بإعادة السيطرة على ملاذهم الآمن شرقي كوسوفو ما لم يشرعوا في إجراء مباحثات سلام مع بلغراد في أقرب وقت ممكن.
وقال الأمين العام للحلف جورج روبرتسون إن الحلف يرحب بالمبادرة الصربية لإحلال السلام في وادي بريسيفو المقسم.
وأضاف أن الحلف يدعو السكان الألبان بجنوب صربيا لفتح باب الحوار مع بلغراد بغية التوصل إلى تسوية متوزانة ودائمة للنزاع.
ويعد هذا أشد تحذير يرسله الناتو منذ دخوله إلى كوسوفو في يونيو/ حزيران 1999 بأن الحلفاء عازمون على إخماد الحركة الألبانية المسلحة في البلقان والسعي لإحلال تسوية سلمية مع القيادة الصربية الجديدة.
لكنها تأتي أيضا مع تطمينات إلى ألبان كوسوفو بأن الناتو لن ينحاز إلى أي من الطرفين.
يذكر أن مسلحين ألبان يطلقون على أنفسهم جيش تحرير بريشيفيو وبيانوفيتش وميدفيديا، يعملون من أجل استعادة هذه المدن الثلاثة الواقعة جنوبي صربيا وضمها إلى إقليم كوسوفو، إذ يقولون إنها أراض ألبانية وليست صربية.
وقد ازداد عدد أفراد هذا الجيش من 40 مقاتلا في يناير/ كانون الثاني 2000 إلى نحو 1600 مقاتل، على الرغم من محاولات كيفور لإخماد هذه الحركة المسلحة.
وقد نجحوا في إخراج الشرطة الصربية من المنطقة وسيطروا على مناطق صغيرة خارج المنطقة الحدودية.