باراك يقبل حقيبة الدفاع في حكومة ائتلافية
قال التلفزيون الإسرائيلي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي المنصرف إيهود باراك قرر الموافقة على اقتراح رئيس الوزراء المنتخب أرييل شارون بتولي وزارة الدفاع في الحكومة الجديدة.
ويختلف حزبا الليكود والعمل وهما أكبر حزبين في إسرائيل على كيفية إقامة السلام مع الفلسطينيين. ويعارض شارون ما يعتبره تنازلات إقليمية يقول أن باراك أيدها. ولكن كلا الجانبين تحدثا عن وحدة للرد على الانتفاضة الفلسطينية المستمرة منذ خمسة أشهر.
وهزم شارون باراك بفارق 25 نقطة في الانتخابات، وهو أكبر فارق في تاريخ إسرائيل، ولكنه مازال متمسكا بتشكيل حكومة ائتلافية مع حزب العمل. وقد أعلن باراك عقب هزيته أنه سيستقيل من زعامة العمل ومن الكنيست.
وعادة ما يزيد منصب وزير الدفاع من شعبية من يتولاه، وهو ما حدث مع عدد من السياسيين الإسرائيليين في السنوات الماضية، في بلد تسيطر عليه الهواجس الأمنية. وقد تمسك باراك بهذا المنصب خلال الشهور التسعة عشر التي تولى فيها رئاسة الحكومة.