اختتام قمة لوساكا وجدول جديد لتطبيق السلام

undefinedأنهى رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية الجديد جوزيف كابيلا أول قمة له مع حلفائه وأحزاب المعارضة. وقد عقدت القمة في لوساكا بحضور الرئيس الزامبي فريدريك شيلوبا وحلفاء الكونغو الثلاثة أنغولا وناميبيا وزمبابوي.

واتفق المشاركون على إقرار جدول جديد لتطبيق اتفاق السلام المبرم في منتصف عام 1999. ووافقوا على أن يقوم رئيس بوتسوانا السابق كيتوميل ماسير بمهمة الوساطة والعمل على تشجيع الحوار بين الأطراف الكونغولية.

وجاء في البيان الختامي الصادر عن القمة "مع ترحيبها بخطة الأمم المتحدة لمواصلة نشر مراقبين عسكريين في جمهورية الكونغو الديمقراطية اعتبارا من 26 فبراير/ شباط 2001, لاحظت القمة أن المفهوم الجديد لمهمة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية يقضي بانتشار تدريجي".

وأضاف البيان أنه تحقيقا لهذا الهدف فقد دعت القمة إلى نشر كامل وسريع للمراقبين والموظفين الآخرين التابعين للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأشاد المؤتمرون بكابيلا وأعربوا عن تفاؤلهم مشيرين إلى أن جهوده ستتيح التوصل إلى تحقيق نتائج ملموسة في إحلال السلام.

يذكر أن الدولتين المعاديتين لكابيلا أوغندا ورواندا رفضتا الحضور بدعوى أن زمبابوي لم تعد طرفا محايدا في الحرب الكونغولية. هذا وقد شارك في القمة ممثلون عن منظمة الوحدة الأفريقية والأمم المتحدة، في حين غاب عنها كل من الرئيس الرواندي بول كغامي والأوغندي يوري موسوفيني والأنغولي خوسيه إدواردو دو سانتوس.

إعلان
المصدر : وكالات

إعلان