أوغندا ورواندا تقاطعان قمة لوساكا

undefinedأعلنت أوغندا أن رئيسها لن يشارك في اجتماعات قمة مخصصة لبحث الأوضاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية. كما تضاربت الأنباء حول مشاركة الرئيس الرواندي في القمة التي تعقد الخميس في لوساكا.

فقد قالت أوغندا إن رئيسها يوري موسوفيني لن يشارك في هذه الاجتماعات بسبب انشغاله في حملة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في السابع من الشهر المقبل، وسينيب من يمثله فيها.

وأعلن الرئيس الزامبي فريدريك شيلوبا أن الرئيس الرواندي بول كغامي الذي يعتبر الداعم الرئيسي للمتمردين في الكونغو سيشارك في هذه القمة، لكن أنباء أخرى ذكرت أنه لن يشارك بسبب شكوكه حول حيادية الدولة المضيفة.

وقال وزير الخارجية الرواندي في العاصمة كيغالي إن كغامي لن يحضر قمة الخميس في لوساكا. وأضاف أن بلاده تؤيد مبدأ الاجتماع، وكانت ستشارك فيه لو عقد في بلد آخر. وأعلن رئيس التجمع الكونغولي من أجل الديمقراطية المعارض والمدعوم من رواندا أدولف يمبا أنه سيشارك في القمة.

وأعلنت كل من ناميبيا وزمبابوي وأنغولا مشاركتها، كما ستشارك دول أخرى منها جنوب أفريقيا وليبيا وموزمبيق في القمة. وكانت الآمال في التوصل إلى تحقيق سلام في الدولة التي أنهكتها الحرب قد تزايدت بعد أن تولى الرئيس جوزيف كابيلا مقاليد السلطة في جمهورية الكونغو في أعقاب مقتل والده على يد أحد حراسه في يناير/كانون الثاني الماضي.

إعلان

وكان كابيلا قد أعلن عقب أدائه القسم أنه يريد إحياء اتفاق لوساكا للسلام الذي وقعته أطراف الحرب عام 1999 ممهدا الطريق لنشر قوات حفظ السلام الدولية. ومضى كابيلا في تحسين علاقات بلاده مع الدول الأوروبية والولايات المتحدة، بالإضافة إلى عقد محادثات مع المتمردين الذين يسعون لإسقاط الحكومة.

ويسعى الرئيس جوزيف خلال قمة الخميس إلى إقناع معارضيه بالعودة إلى طاولة المفاوضات وإحياء اتفاق لوساكا الذي لم يوضع بعد موضع التنفيذ. ومن المقرر أن يتبع القمة التي دعا إليها الرئيس الزامبي اجتماع يعقده وزراء الدول الست المعنية بالحرب مع مجلس الأمن الدولي في 21 و22 من الشهر الجاري.

يذكر أن الدول الست الأطراف في حرب الكونغو هي أوغندا ورواندا اللتان تدعمان المتمردين، وزمبابوي وأنغولا وناميبيا الداعمة لقوات الحكومة في كينشاسا.

المصدر : وكالات

إعلان