فيشر يبحث في موسكو الدرع الصاروخي الأميركي

undefinedيبدأ وزير الخارجية الألماني يوشكا فيشر زيارة إلى موسكو يجري خلالها محادثات مع المسؤولين هناك. وتقول مصادر ألمانية إن محادثات فيشر مع المسؤولين الروس ستتركز حول الديون الروسية والخطط الأميركية الرامية لنشر نظام الدفاع الصاروخي الأميركي.

ويلتقي الوزير الألماني الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته إيغور إيفانوف أثناء الزيارة التي تستمر يومين.

وتقود روسيا بدعم من الصين حملة سياسية للاعتراض على المشروع الأميركي الذي ترى فيه انتهاكا لمعاهدة عام 1972 الخاصة ببرامج الأسلحة المضادة للصواريخ. وحث فيشر موسكو للتشاور مع الدول الأخرى لتطوير بدائل للنظام الصاروخي الأميركي.

من جهته دعا عضو البرلمان وسكرتير مجلس الأمن الروسي السابق أندريه كوكوشين موسكو للتعامل بجدية مع واشنطن وبكين والاتحاد الأوروبي للحد من انتشار الأسلحة النووية، وقال لمحطة إذاعة روسية إن سعي دول معينة لامتلاك أسلحة نووية هو الدافع الرئيسي للولايات المتحدة من أجل إقامة نظامها الدفاعي المثير للجدل.

وأضاف أن الدول المقصودة بالبرنامج الأميركي هي كوريا الشمالية وإيران والعراق إلى حد ما، وقال إن هذا يثبت أن التعاون الدولي يعاني من خلل يتيح لهذه الدول تطوير قدراتها النووية.

إعلان

وكان سكرتير مجلس الأمن الروسي الحالي سيرجي إيفانوف أكد الأسبوع الماضي أن إصرار واشنطن على تنفيذ مشروع الدفاع الصاروخي الجديد سيشعل من جديد سباق التسلح في العالم.

وفي الأسابيع الأخيرة زار وزراء الدفاع في فرنسا وألمانيا والسويد روسيا وعبروا عن شكوكهم تجاه جدوى البرنامج الأميركي بالنسبة للدول الأوروبية، وأكدوا معارضتهم له.

 ومن المقرر أن يقوم وفد من الاتحاد الأوروبي برئاسة وزير الخارجية السويدي بزيارة إلى موسكو في وقت آخر من هذا الأسبوع للغرض نفسه.

وتشمل مباحثات فيشر مع المسؤولين الروس مسألة الديون الألمانية على روسيا والتي تقدر بنحو عشرين مليار دولار.

المصدر : رويترز

إعلان