المقرحي يؤكد براءته ويفند أقوال شاهد الإثبات

undefinedأكد عبد الباسط المقرحي المدان في قضية لوكربي براءته من تفجير طائرة ركاب تابعة لشركة بان أميركان عام 1988، وفند أقوال شاهد الإثبات الرئيسي ضده مشددا على أن الشاهد لم يكن حاسما في أقواله إضافة إلى تغييره بعضها.

جاء ذلك في أول حديث يدلي به المقرحي عقب الحكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل 270 شخصا في حادث تفجير الطائرة.

وقال المواطن الليبي في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية إنه لم ير صاحب المتجر المالطي الذي كانت شهادته سببا في إدانته. وكان الشاهد قال إن المقرحي ابتاع من متجره الملابس التي يقول المحققون إنها كانت ملفوفة حول قنبلة استخدمت لتفجير الطائرة.

وكانت المحكمة الأسكتلندية المكلفة بمحاكمة الليبيين المتهمين في حادث تفجير الطائرة الأميركية فوق لوكربي الأسكتلندية قد أصدرت في كامب زايست وسط هولندا حكما بالسجن المؤبد في حق المقرحي وتوصية ألا تقل المدة عن عشرين سنة، في حين قضت ببراءة المتهم الثاني الأمين خليفة فحيمة.

وقال للصحيفة "هذا الرجل المالطي ومنذ شهادته الأولى قال إن عمري 50 سنة في ذلك الوقت وكنت في الثلاثينيات وقتها، وقال إنني أسود إلا أنه عاد وغير أقواله أمام المحكمة وقال إنني لست بأسود، وإنه طيلة الوقت يؤكد أن المقصود هو شبهي في حين لم يجزم بأنني الشخص نفسه رغم أن الشبه وارد وموجود بين البشر".

إعلان

وأشار في تصريحاته إلى أنه يصوم في سجنه تقربا إلى الله ، وذلك ردا على سؤال حول ما تردد عن إعلانه إضرابا عن الطعام.

يشار إلى أن إدارة السجون الأسكتلندية الأسبوع الماضي نفت ما تردد عن إضراب المقرحي عن الطعام في سجنه بهولندا، لكنها أقرت أنه فاتته وجبة يوم الأربعاء الماضي، وهو اليوم الذي قدم فيه محاموه استئنافا ضد الحكم.

وقالت الصحيفة إن المقرحي كان يتحدث بصوت متهدج عبر هاتف من سجنه وبدا عليه التأثر، وأنه كرر مرات قوله "الله هو الشاهد أنني بريء ولم أفعل أي جرم وليست لي علاقة بهذا الموضوع".

المصدر : وكالات

إعلان