مقتل 15 شخصا التهمت النيران منازلهم في كشمير

قتل خمسة عشر شخصا حرقا في هجوم شنه مسلحون على إحدى القرى في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من ولاية جامو وكشمير. وقال مسؤول هندي إن المسلحين فروا بعد إشعال النار عشوائيا في عدد من منازل قرية كوتشيروال في راجورجي التي تبعد 175 كيلومترا شمالي مدينة جامو العاصمة الشتوية لكشمير.
وفور وقوع الحادث توجهت أعداد كبيرة من قوات الأمن الهندية إلى المكان، ولازالت السلطات تحقق في ملابسات الهجوم من دون أن تعطي تفصيلات إضافية. لكن معلومات أفادت أن خمسة من القتلى أعضاء في لجنة شعبية مسلحة للدفاع عن القرية. وكانت حكومة الولاية قد سلحت لجانا للدفاع عن القرى لمساعدة قوات الأمن في صد الهجمات التي يشنها المقاتلون الكشميريون على بعض المناطق الريفية.
وفي حادث منفصل قتل ثلاثة مسلحين من جماعة لشكر طيبه المسلحة خلال معركة مع قوات الأمن الهندية وقعت في مقاطعة بونتش شمالي مدينة جامو. كما قتلت القوات الهندية اثنين من جماعة حزب المجاهدين في مقاطعة أنانتناج.
وعلى الصعيد ذاته ذكرت الشرطة الهندية أن اثني عشر شخصا من بينهم ثمانية جنود جرحوا عندما ألقى مقاتلون كشميريون قنبلة يدوية على دورية أمنية جنوب كشمير.
وكان أحد عشر شخصا قتلوا الليلة الماضية بينهم تسعة من أفراد الشرطة في تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن ومقاتلين كشميريين شنوا هجوما على المقر الرئيسي للشرطة في العاصمة سرينغار.
يذكر أن الهند أعلنت في الثالث والعشرين من يناير/ كانون الثاني الماضي تمديد وقف إطلاق النار في كشمير شهراً آخر. وترفض الفصائل الكشميرية المقاتلة الهدنة باعتبارها خدعة إعلامية. وتقول السلطات الهندية إن الاضطرابات في ولاية جامو وكشمير أسفرت عن مقتل أكثر من 34 ألف شخص منذ عام 1989.