11 قتيلا في هجوم على مركز للشرطة بكشمير

undefinedلقي 11 شخصا بينهم تسعة من قوات الأمن الهندية مصرعهم في هجوم شنه مقاتلون كشميريون على مركز للشرطة في سرينغار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير المضطربة.

وقالت الشرطة الهندية إن قوات خاصة تساندها وحدات من الجيش والشرطة استعادت السيطرة على مركز الشرطة بعد اشتباكات عنيفة مع مجموعة من مقاتلين كشميريين سيطروا على المركز واحتجزوا فيه نحو خمسين من أفراد الشرطة الهنود.

وقال متحدث باسم الشرطة إن قوات الأمن والجيش تشن عملية بحث في المبنى عن مقاتلين قد يكونون مختبئين بداخله. وأضاف المتحدث أنه تم استخراج تسعة جثث لرجال شرطة قتلوا في الهجوم وجثتين لمقاتلين كشميريين من غرفة التحكم في المركز، في حين أصيب سبعة من أفراد الشرطة بجروح.

لكن وكالة بريس ترست أف إنديا نقلت عن رئيس وزراء كشمير فاروق عبد الله قوله إن أربعة من المقاتلين الكشميريين لقوا حتفهم في الهجوم.

وأعلنت حركة لشكر طيبة الكشميرية التي تتخذ من باكستان مقرا لها مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع مساء الجمعة في عملية مشتركة مع حركة العمر، وقال متحدث باسم الحركة إن أربعة مقاتلين "فدائيين" اقتحموا مركز الشرطة في المدينة.

لكن متحدثا باسم حركة العمر قال إن المهاجمين كانوا ستة، وإن واحدا منهم لقي حتفه في حين تمكن الخمسة الباقون من الهرب بينهم جريح.

إعلان

يشار إلى أن الفرقة الانتحارية لحركة لشكر طيبة شنت سلسلة من الهجمات على القوات الهندية منذ عام 1999 كان آخرها الهجوم على مطار سرينغار في منتصف شهر يناير/ كانون الثاني الماضي أسفر عن مقتل عشرة أشخاص.

وفي هجوم آخر قالت الشرطة الهندية إن مقاتلين كشميريين ألقوا قنابل على مركز للشرطة في ضواحي سرينغار دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وكانت الشرطة الهندية قالت أمس إنها قتلت ستة مقاتلين كشميريين في مواجهات وقعت في مقاطعة راجوري الحدودية بعد أن اجتاز المقاتلون الكشميريون خط وقف إطلاق النار الذي يمثل الحد الفاصل بين شطري الولاية المقسمة بين الهند وباكستان.

وأعلنت الهند في الثالث والعشرين من يناير/ كانون الثاني الماضي تمديد العمل بوقف إطلاق النار في كشمير شهراً آخر، لكن الفصائل الكشميرية المقاتلة رفضت الإعلان الهندي وقالت إنه مجرد خدعة إعلامية.

وتقول السلطات الهندية إن الاضطرابات في ولاية جامو وكشمير أسفرت عن مقتل أكثر من 34 ألف شخص منذ عام 1989.

المصدر : وكالات

إعلان