تظاهرات ضد النازية الجديدة في ألمانيا

تجمع حوالي 7500 شخص في مدينة هيغن التي تقع غرب ألمانيا احتجاجاً على المسيرة التي قام بها 250 من أنصار النازية الجديدة هناك. وتشهد ألمانيا منذ إعادة توحيدها نمواً للتيارات اليمينية المتطرفة وجماعات العنف العرقي.
وأرسل حوالي 2000 عنصر من رجال الشرطة لمنع احتكاك الجماعتين. وقد حاولت مجموعة من المشاغبين تخطي الحاجز الذي وضعته الشرطة، مما أدى إلى حدوث اشتباكات جرح أثناءها أربعة من أفراد الشرطة.
وكانت محكمة ألمانية في ميونستر قد سمحت في وقت متأخر من يوم الجمعة للنازيين الجدد بالقيام بنشاطهم شرط عدم ارتداء المتظاهرين ملابس من نوع عسكري أو أحذية جلدية طويلة شبه عسكرية. ومنعت المحكمة المتظاهرين كذلك من المسير في تشكيل منتظم.
واستجوبت الشرطة اثنين من النازيين الجدد لقيامهم بلبس الشارة النازية التي يمنعها الدستور الألماني.
وقام أكثر من 2000 شخص من المعادين للنازية بتشكيل طوق بشري حول مركز المدينة في إشارة رمزية لإبعاد اليمينيين المتطرفين.
وفي تطور آخر جرح اثنان عندما وقع شجار بين مجموعات من النازيين الجدد، وألمان من أصل روسي، في ملعب للبيسبول في مدينة كوفرنك التي تقع في ولاية بافاريا.
وأصبحت المسيرات النازية وتلك المناوئة لها مظهراً شائعاً في ألمانيا في السنوات الأخيرة التي شهدت نمواً في التيارات اليمينية المتطرفة والعنف العرقي منذ إعادة توحيدها قبل عقد من الزمن.