انفجاران يهزان العاصمة الأفغانية كابل

هز انفجاران عنيفان وقعا قرب وزارتين رئيسيتين العاصمة الأفغانية كابل، ولكن لم يبلغ عن وقوع ضحايا أو أضرار كبيرة.
ووقع الانفجار الأول بالقرب من مبنى وزارة التعليم وحديقة زارنيكار العامة وحطم زجاج المحلات القريبة منهما، في حين وقع الثاني أمام وزارة الخارجية دون أن يحدث أضرارا جسيمة. وكان عدد من الانفجارات قد هز العاصمة كابل في الأسابيع الأخيرة ولكنها لم تسبب خسائر تذكر.
ومع أن الانفجارات لم تحدث خسائر في الأرواح أو الممتلكات فإن مظاهر الأمن قد جرى تشديدها في المدينة، وشوهدت عدة نقاط للتفتيش في الطرق الرئيسية للعاصمة.
ورغم عدم إعلان أي جهة المسؤولية عن الانفجارات فإن المسؤولين في حركة طالبان الحاكمة يحملون عناصر التحالف الشمالي الذي يقوده وزير الدفاع السابق أحمد شاه مسعود مسؤولية هذه الحوادث. وقامت سلطات طالبان بإعدام أربعة من العناصر التي تعمل لحساب مسعود شنقاً أمام الناس بتهمة زرع متفجرات. وكان اثنان من الحراس المحليين لمجموعة إغاثة فرنسية تعمل في أفغانستان قد اعتقلا الشهر الماضي بتهمة إلقاء القنابل على أحد المسؤولين في طالبان ولكنه لم يصب بأذى.
يذكر أن حركة طالبان استولت على العاصمة كابل عام 1996 إلا أنها إلى الآن لم تستطع إنهاء بعض جيوب المقاومة التي تتركز في المناطق الشمالية الشرقية من البلاد.