الفلبين: إجلاء 20 ألفا من السكان قرب بركان مايون

بركان مايون ينفث غازاته بعد الهزات الأرضية التي أحدثها طيلة اليوم المنصرم إيذاناً ببدء نشاطه المدمر


undefinedأجلت السلطات الفلبينية نحو عشرين ألفا من سكان المناطق المحيطة ببركان مايون شرقي الفلبين إلى مناطق آمنة، في وقت بدأت تظهر في البركان علامات الهيجان. كما حذر خبراء البراكين من ثورة جديدة لهذا البركان.

وذكر التلفزيون الفلبيني نقلا عن وزير الدفاع إدواردو إرميتا أن الحكومة أجلت هؤلاء السكان بناء على توصية من خبراء البراكين الحكوميين، وقال التلفزيون إن إرميتا قام أمس بزيارة إلى منطقة البركان وقدم تقريرا عن الأوضاع إلى القصر الرئاسي الذي صادق مؤخرا على مبلغ 102 ألف دولار كمبلغ أولي لمواجهة الحالات الطارئة.

وقال مسؤول مكافحة الكوارث إن الجهات المختصة أبعدت السكان إلى مسافة ستة كيلومترات من البركان بعد أن أعلنتها منطقة خطرة. وقال المسؤول إن المنطقة أخليت تماما من السكان.

يذكر أن بركان مايون الواقع على بعد 325 كلم جنوب شرق مانيلا ثار 48 مرة خلال أربعمائة عام، وكانت المرة الأخيرة في فبراير/ شباط من العام الماضي وتسبب حينئذ في تشريد نحو 83 ألف شخص. وكان قد سجل أكبر ثورة له عام 1814 حينما تسبب في مصرع أكثر من 1200 شخص وغطى المدينة بأكملها.

وفي الأسبوعين الأخيرين بدأت تظهر علامات الثورة على البركان من جديد، إذ بدأت تخرج من فوهته الغازات مما يدل على وجود زيادة مستمرة في انصهار الصخور، حسب تقرير للمعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل والذي حذر من نتائج التصاعد المستمر في نشاط البركان وخطورته على المناطق المجاورة.

إعلان
المصدر : الفرنسية

إعلان