صحفي بريطاني شهير يتعرض للضرب في باكستان
هاجم حشد من 100 لاجئ أفغاني الصحفي البريطاني المخضرم روبرت فيسك مراسل صحيفة "إندبندنت" وكادوا يفتكون به في باكستان، عندما تعطلت سيارته على الطريق بين بلدتي كويتا وتشامان الحدوديتين.
وقال فيسك لأحد زملائه في الصحيفة "كانت تجربة مخيفة جدا وإنني متألم جدا ولكني سعيد بأنني مازلت حيا"، مشيرا إلى أن سيارته تعطلت في المكان الخطأ وفي التوقيت الخطأ.
وأضاف أن "منظر غربيين يدفعان سيارة معطلة لفت نظر حشد من الناس كانوا ودودين في البداية، ولكن بعد ذلك ألقى طفل حجرا أصابني في رأسي ثم انضم آخرون إليه". وأوضح لزميله أنه "كان يمر عبر قرية مليئة باللاجئين الذين فروا للتو من قندهار وأنه اكتشف فيما بعد أنهم تعرضوا لقصف".
وأصيب فيسك بجروح في رأسه ووجهه ويديه بعد رشقه بالحجارة. وقالت متحدثة باسم إندبندنت إن فيسك يتماثل للشفاء في فندقه في كويتا. وقالت لرويترز إن "روبرت يتفهم تماما سبب حدوث ذلك" ويتفهم سبب غضب أناس لاجئين فقدوا كل شيء.
يشار إلى أن فيسك بدأ في الآونة الأخيرة بالكتابة عن الشأن الأفغاني، وقد انتقل إلى إسلام آباد منذ أسابيع لمتابعة أخبار الحرب التي تشنها قوات التحالف الدولي على تنظيم القاعدة وحركة طالبان. وكان فيسك عرف من قبل بتغطياته لأحداث لبنان وفلسطين وإسرائيل والعراق وإيران، كما يعتبر من الخبراء الذين يتمتعون بمعلومات عالية من مصادر القرار في منطقة الشرق الأوسط.