المبعوث الأميركي لسلام الشرق الأوسط يزور الجزائر
وصل مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وليام بيرنز إلى الجزائر في زيارة تستغرق يومين تهدف إلى مناقشة تطورات القضية الفلسطينية والقضايا المتعلقة بالشأن الجزائري الداخلي.
ومن المقرر أن يلتقي المبعوث الأميركي بالرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي كان قد زار واشنطن الشهر الماضي.
وأكد بيرنز لدى وصوله إلى الجزائر العاصمة في تصريح نشرته وكالة الأنباء الجزائرية أن "الولايات المتحدة تعمل بلا توقف على تهدئة الأوضاع في الشرق الأوسط ووقف المواجهات التي مضى عليها أكثر من 15 شهرا واستئناف الاتصالات السياسية بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
ويذكر أن الجزائر تقف إلى جانب الدول المؤيدة للولايات المتحدة في حملتها الدولية على ما يسمى بالإرهاب. وتعاني الجزائر من حرب أهلية مستمرة منذ عشر سنوات أودت بحياة 150 ألف شخص أغلبهم من المدنيين بعد أن ألغت السلطات انتخابات عامة كانت الجبهة الإسلامية للإنقاذ على وشك تحقيق فوز ساحق فيها.
في غضون ذلك ذكرت صحف جزائرية أن أربعة أشخاص قتلوا في عمليات متفرقة نسبت إلى مسلحين في الجماعات الإسلامية.
فقد قتل شخصان في مدينة محيط سعيدة التي تبعد مسافة 430 كلم جنوب غرب العاصمة الجزائر بعد خروجهما من مسجد. كما قتل حارس بلدي وجرح آخر في انفجار عبوة في عين كرشة قرب أم البواقي (450 كلم جنوب شرق الجزائر).
وفي حادث آخر قتل سائق سيارة شرق الجزائر عند حاجز مزيف على طريق مروانة قرب باتنة (430 كلم جنوب شرق العاصمة).