جاكرتا ترفض إعلان حالة الطوارئ في منطقة بوسو

undefinedأعلنت الشرطة الإندونيسية أنه لا توجد ضرورة لإعلان حالة الطوارئ في منطقة بوسو بجزيرة سولاويسي. وكانت مصادر محلية ذكرت أن أعمال العنف الطائفي بين المسلمين والمسيحيين في بوسو خلال الأسبوعين الماضيين أسفرت عن مقتل 15 شخصا.

ونقلت صحيفة جاكرتا بوست عن قائد الشرطة الجنرال داي باشتيار قوله إن الأوضاع الأمنية في بوسو آخذة في التحسن غير أنه قال في تصريحات للصحيفة إنه سيتم نشر مزيد من قوات الجيش والشرطة هناك وفي المناطق المحيطة. وأوضح المسؤول الإندونيسي أن الهدوء ساد منطقة بوسو في اليومين الماضيين ولذلك لن تعلن السلطات حالة الطوارئ هناك.

وتفجرت أعمال العنف في بوسو الواقعة شمال شرق جاكرتا في ديسمبر/ كانون الأول 1998 عندما هاجم مسيحيون مخمورون أثناء احتفالهم بعيد الميلاد صبيا مسلما قرب مسجد في شهر رمضان. وأسفرت المواجهات الطائفية وقتها عن مقتل 300 شخص على الأقل. وتفجرت أحدث مواجهات طائفية منذ أسبوعين وأسفرت عن مقتل 15 شخصا على الأقل وإحراق عشرات الكنائس وفق ما أكدته قيادات كنسية مسيحية.

وقد طالب سكان القرى ورجال الكنائس بتوفير المزيد من الحماية الأمنية للمسيحيين في إقليم سولاويسي بوسط إندونيسيا. وقال أساقفة الكنائس إن غياب الوجود الأمني في بوسو ومنطقة تينتانا المجاورة لها يشجع المسلحين المسلمين من عناصر جماعة لشكر جهاد الإندونيسية على مهاجمة قرى المسيحيين في المنطقتين.

إعلان
المصدر : وكالات

إعلان