سيناتور أميركي يطالب بضرب العراق
طالب سيناتور جمهوري أميركي بضرب العراق بعد الانتهاء من أفغانستان في إطار الحملة التي تشنها واشنطن على ما يسمى الإرهاب. وأعلن السيناتور المتنفذ جيسي هيلمز أنه انضم إلى صف النواب البرلمانيين المتزايدين الذين يطالبون بمهاجمة العراق بعد أفغانستان.
وقال هيلمز الذي كان رئيسا للجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ إنه من "الواضح أن تكون المرحلة المقبلة من الحرب على الإرهاب القضاء على نظام الرئيس العراقي المستبد صدام حسين". وأضاف في كلمة ألقاها بواشنطن أن العالم لن يعرف الأمان ما دام صدام في السلطة".
وأوضح أن مهمة ضرب العراق لن تكون سهلة، لأن بعض الدول التي تدعم الحملة على أفغانستان ستنسحب إذا استهدفت الولايات المتحدة العراق, وأن بعضها الآخر قد يعارض الضربة علنا. وأقر السيناتور بغياب الأدلة التي تثبت ضلوع العراق المباشر في هجمات 11 سبتمبر/ أيلول, بيد أنه تحدث عما أسماه عددا هائلا من الإثباتات التي تشير إلى ارتباطه بالإرهاب الدولي, وتحديدا بشبكة القاعدة التي يتزعمها أسامة بن لادن الذي تعتبره الولايات المتحدة مدبر الهجمات على مركز التجارة العالمي والبنتاغون.
وكان وزير الخارجية الأميركي كولن باول أعلن أمس في أنقرة أن الولايات المتحدة لم تتخذ أي قرار بشأن توسيع عمليات مكافحة الإرهاب لتشمل العراق, مؤكدا أن واشنطن تتخذ جميع الإجراءات الضرورية لمنع الرئيس العراقي من الحصول على أسلحة الدمار الشامل.