الشيوعيون يعرضون هدنة مع الحكومة الفلبينية

undefinedأعلن المقاتلون الشيوعيون أنهم مستعدون لعقد هدنة لمدة شهر مع الحكومة الفلبينية بمناسبة حلول أعياد الميلاد، كما عرضوا الإفراج عن أربعة رهائن محتجزين لديهم لتمهيد الطريق أمام استئناف محادثات السلام المتوقفة منذ مطلع العام الحالي.

وقال زعيم الجبهة الديمقراطية الوطنية لويس جالاندوني في اتصال هاتفي مع إحدى الإذاعات الفلبينية من منفاه بهولندا إن جماعته مستعدة لإعلان وقف لإطلاق النار لمدة شهر ابتداء من الخامس عشر من الشهر الحالي إذا اتخذت الرئيسة غلوريا أرويو الإجراء نفسه.

وشدد على أن هذا العرض مشروط بتوقيع حكومة مانيلا على اتفاق هدنة مع جماعته، مشيرا إلى أن أي هدنة من جانب واحد لن تدوم طويلا.

وأكد أن جماعته مستعدة أيضا لتحسين الأجواء من أجل التمهيد لاستئناف مفاوضات السلام مع الحكومة عبر الإفراج عن أربعة أشخاص محتجزين لدى الجيش الشعبي الجديد -الجناح المسلح للشيوعيين- في موعد لا يتجاوز السابع من فبراير/ شباط المقبل. وقال إن هؤلاء الأشخاص -ومن بينهم جندي في البحرية الفلبينية- احتجزوا في سبتمبر/ أيلول الماضي في جزيرة مندناو.

وطالب بالمقابل الحكومة الفلبينية بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين المحتجزين لديها كي تثبت حسن نواياها حيال محادثات السلام بين الجانبين. ويأتي هذا العرض من القيادة السياسية للمقاتلين الشيوعيين قبل أيام من استئناف محادثات السلام المعلقة مع مانيلا في الفترة من 10 إلى 14 ديسمبر/ كانون الأول الحالي في أوسلو بالنرويج.

إعلان

وكانت المحادثات توقفت في وقت مبكر من العام الحالي عندما احتجت مانيلا على قيام الشيوعيين بقتل اثنين من النواب. ودعت الرئيسة الفلبينية غلوريا أرويو المسلحين الشيوعيين لوقف أعمال القتل التي يقومون بها قبل الدخول في المحادثات، وقالت إنها بحاجة لضمانات من القادة الشيوعيين بعدم وقوع مثل هذه الحوادث.

المصدر : الفرنسية

إعلان