حركة يونيتا الأنغولية تنفي قتل واختطاف برتغاليين
نفت حركة الاتحاد الوطني لاستقلال أنغولا التام (يونيتا) اليوم قتلها لأربعة من البرتغاليين أو أن تكون احتجزت اثنين منهم كرهائن. وتقاتل الحركة التي يقودها جوناس سافيمبي حكومة لواندا منذ استقلال البلاد عن البرتغال عام 1975. وفي هذه الأثناء ناشد برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة الحكومة الأنغولية زيادة مساعدتها للبرنامج هذا العام.
وقالت الحركة في بيان لها إنها غير مسؤولة عن مقتل البرتغاليين الأربعة ونفت أن يكون في حوزتها أي من الرهائن الأجانب. وشددت الحركة على أن قواتها توجد على بعد 150 كم من أونزو.
غير أن موظفي السفارة البرتغالية أكدوا مقتل الأربعة الذين كانوا من عائلة واحدة في الهجوم الذي شنته حركة يونيتا فجر يوم الحادي والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
برنامج الغذاء
ومن جهة أخرى ناشد برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة الحكومة الأنغولية اليوم زيادة حجم مساعدتها هذا العام لأربعة ملايين شخص تشردوا نتيجة الحرب الأهلية التي تجتاح البلاد.
وأعرب المدير الإقليمي لوسط أفريقيا هولد بروك آرثر عن أمل البرنامج بأن تساهم الحكومة الأنغولية بشكل فعال في برنامج المساعدات الإنسانية. وقال إننا نشعر أن الحكومة في موقع يسعها فيه أن تفعل أكثر مما تفعل حاليا.
وأوضح آرثر أن بإمكان الحكومة أن تعيد بناء المطارات في البلاد ليتيح لنا ذلك توزيع المساعدات الإنسانية في ظروف أمنية أفضل. كما دعا السلطات إلى ضمان أمن الطرق الرئيسية في البلاد.
ويجري توزيع أكثر من 60% من المساعدات الغذائية والدوائية الآن عن طريق الجو.
وساهمت الحكومة الأنغولية هذا العام بمبلغ 50 مليون دولار لبرنامج المساعدات الغذائية. وتقدر الأمم المتحدة تكاليف المساعدات لهذا العام بـ 233 مليون دولار تم ضمان 44% من هذا المبلغ عن طريق المنح والمساعدات.