واشنطن تهدد بمعاقبة موسكو على تسليح إيران


undefinedقال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة ستمارس ضغوطا دبلوماسية جديدة على روسيا لإرغامها على وقف تعاونها العسكري مع إيران وخاصة في مجالي تكنولوجيا الصواريخ والتكنولوجيا النووية، وأكد المسؤول الأميركي أنه إذا فشلت جهود الولايات المتحدة الرامية لوقف هذا التعاون فإن بلاده قد تفرض عقوبات على موسكو.

ومن المقرر أن يزور وكيل وزارة الخارجية الأميركية جون بولتون موسكو في وقت لاحق هذا الأسبوع لإجراء مباحثات مع نظرائه الروس بشأن صادرات الأسلحة الروسية، وستمهد محادثات بولتون في موسكو لزيارة يقوم بها وزير الخارجية الأميركي كولن باول إلى روسيا في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

ورغم الاتصالات بين الجانبين ومشاركة روسيا في التحالف الذي أقامته الولايات المتحدة على ما تسميه الإرهاب فإن مسؤولا أميركيا وصف بأنه رفيع قال لوكالة أنباء غربية إنه إذا فشلت واشنطن في الحد من التعاون الروسي الإيراني فإنها ستكون مستعدة لفرض عقوبات بموجب القانون الأميركي كما فعلت مع الصين بسبب تعاونها مع باكستان في مجال تكنولوجيا الصواريخ.

وأضاف المتحدث "في غياب التعاون (من جانب روسيا) فإن هذه الإدارة ستطبق القانون، وأعتقد أن البرهان على ذلك جاء في أول سبتمبر/ أيلول" في إشارة لفرض العقوبات على الصين.

وتتهم الولايات المتحدة إيران بأنها دولة راعية لما تسميه واشنطن إرهابا، وتقول إنها أصبحت عقب الهجمات التي تعرضت لها أكثر قلقا من احتمال حصول خصومها على أسلحة الدمار الشامل.

وتقول تقارير غربية تنشرها وسائل الإعلام إن بوسع إيران أن تصبح قوة نووية في مدة تتراوح بين أربع وتسع سنوات، وتبدي الولايات المتحدة اهتماما خاصا بالدور الروسي في بناء مفاعل نووي في بوشهر، وتصر على أن طهران قد تستخدمه لأغراض عسكرية رغم أن ذلك المفاعل خاضع لضمانات وكالة الطاقة الذرية.

المصدر : رويترز