مؤتمر بجنيف لحماية المدنيين الفلسطينيين برغم رفض إسرائيل
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية أن مؤتمر جنيف الدولي لحماية المدنيين الفلسطينيين سيعقد في الموعد المحدد له غدا الأربعاء بالرغم من طلب إسرائيل إلغاءه أو تأجيله مؤكدة أن الدول المشاركة في المؤتمر لم تغير موقفها منه.
وقالت الناطقة باسم الوزارة مورييل بيرسي إن "الرد واضح فالدول الأطراف التي طالبت بعقد هذا المؤتمر وأعلنت مشاركتها فيه لم تبدل موقفها". وأشارت إلى أن أكثر من مائة دولة أكدت مشاركتها في المؤتمر وأن إسرائيل هي الوحيدة التي تقدمت بطلب الإلغاء.
وأضافت الناطقة "بما أن إسرائيل كانت دائما تعارض عقد هذا المؤتمر وأعلنت أنها لن تشارك فيه لأسباب مبدئية, تحتم علينا على ضوء الوضع الراهن معرفة موقف الدول الأطراف. لم يكن هناك أي تغيير في مواقفها".
وذكرت المتحدثة باسم الخارجية السويسرية أن اجتماعا لمجموعة العمل التي تضم 25 دولة شاركت في الإعداد للمؤتمر الذي عقد صباح اليوم. وتعقد أعمال المؤتمر الذي يستمر نصف يوم في جلسات مغلقة ومن المقرر أن يتبنى إعلانا أعد مسبقا.
وكان السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة في جنيف يعقوب ليفي قد طالب بإلغاء المؤتمر أو تأجيله بعد العمليات الفدائية نهاية الأسبوع الماضي في القدس وحيفا.
ويهدف المؤتمر إلى تذكير إسرائيل -التي تشن هجمات على مدار يومين ضد الأراضي الفلسطينية- رسميا بالتزاماتها فيما يتعلق بحماية المدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة, بموجب الاتفاقية الرابعة. وقد أعلنت كل من إسرائيل والولايات المتحدة الشهر الماضي نيتهما مقاطعة المؤتمر.