الصين تتعهد بملاحقة الجماعات المارقة على السلطة الشيوعية
أعلنت الصين أنها ستواصل حملتها على من وصفتهم بالعناصر المارقة الذين يحاولون تهديد النظام الاجتماعي في البلاد. ونقلت وسائل الإعلام الرسمية الصينية عن مسؤول كبير في الحزب الشيوعي قوله إن الحملة التي تركز على من سماهم القوى المعادية ستستمر حتى نهاية العام القادم.
وأضاف عضو المكتب السياسي في اللجنة المركزية للحزب لو غان في خطاب أمام مؤتمر وطني "إن الحملة ستكون شديدة على القوى المعادية والجماعات العرقية الانفصالية والإرهابيين وستستمر طوال العام 2002".
وأوضح المسؤول أن الحكومة الصينية ستولي أهمية قصوى لحماية الأمن الاجتماعي وخلق مناخ اجتماعي موات من أجل التطوير والإصلاح. ودعا إلى مواجهة الجريمة والإرهاب في الأراضي الصينية مشيرا إلى أن دخول الصين في عضوية منظمة التجارة الدولية يمكن أن يجعل منها هدفا للجماعات الإرهابية.
وقال المراقبون إن تصريحات المسؤول الصيني تستهدف جماعة يغور الانفصالية في مقاطعة زينجانغ غربي البلاد الذين يدعون لقيام دولة منفصلة باسم تركستان. وقد شنت الحكومة الصينية حملة ملاحقة شديدة على هذه الجماعة في الإقليم الذي تقطنه أغلبية مسلمة.
وتنتقد جماعات لحقوق الإنسان الصين لقيامها بحملة عنيفة للقضاء على معارضيها. فقد أعدمت بكين نحو ألفي شخص هذا العام في حملة ملاحقة ومحاكمة آلاف آخرين من المتهمين بالإجرام على طول البلاد.