ماليزيا: بقاء ميسواري مدة أطول تهديد للأمن


undefinedقال وزير ماليزي إن طول بقاء نور ميسواري الزعيم الإسلامي الفلبيني رهن الاحتجاز في ماليزيا ربما يشكل تهديدا للأمن، مشيرا إلى أن الحكومة الماليزية تريد ترحيله في أقرب وقت ممكن. في الوقت نفسه أعلن مصدر بالجيش الفلبيني أن اثنين من أنصار ميسواري قتلا في اشتباك مع القوات الفلبينية.

فقد قال وزير الدفاع الماليزي نجيب عبد الرزاق في تصريحات للصحفيين إن بلاده لم تحصل بعد من الفلبين على موعد لتسلم ميسواري، مشيرا إلى أنه كلما كان ذلك الطلب قريبا كان أفضل.

وقد أعرب نائب رئيس الوزراء الماليزي عبد الله بدوي عن توقعه أمس تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين الفلبينيين إلى بلاده بسبب الصراع المتفجر حاليا في جنوب الفلبين بين القوات الحكومية وأنصار ميسواري.

وكانت وزارة الداخلية الماليزية قد أمرت هذا الأسبوع بوضع أجهزتها الأمنية في حالة تأهب قصوى في جزيرة صباح القريبة من جنوب الفلبين حيث قاد أنصار ميسواري الحاكم السابق لمنطقة الحكم الذاتي في مندناو انتفاضة ضد الحكومة الفلبينية احتجاجا على إجراء انتخابات محلية.

وقد ألقي القبض على ميسواري في ماليزيا السبت قبل الماضي ووضع في سجن بجزيرة صباح هو وستة من أعوانه وذلك أثناء محاولته دخول البلاد بصورة غير قانونية بعدما فشل تمرده الذي أودى بحياة نحو 160 شخصا بينهم حوالي مائة من المتمردين.

اشتباكات جديدة

undefinedمن ناحية أخرى قال قائد بالجيش الفلبيني إن اشتباكات جديدة اندلعت بين القوات الحكومية وأنصار ميسواري في إحدى القرى غرب مدينة زامبوانغا بجزيرة جولو جنوب البلاد اليوم مما أسفر عن مصرع اثنين من أنصار ميسواري.

وأضاف القائد الفلبيني أن قوات الجيش حاصرت معسكرا لأنصار ميسواري وأجبرتهم على تسليم أنفسهم وإخلاء المعسكر.

إعلان

وكان مسلحون من أنصار ميسواري قد أفرجوا يوم الأربعاء الماضي عن رهائن محتجزين لديهم مقابل وعد من الجيش بخروجهم سالمين من زامبوانغا.

يشار إلى أن ميسواري اتهم الحكومة الفلبينية بالتخلي عن تقديم المساعدات المطلوبة للإقليم الذي كان يرأسه، كما رفض الانتخابات التي جرت الاثنين الماضي معتبرا أنها انتهاك لاتفاق السلام ورفض المشاركة فيها.

المصدر : الفرنسية

إعلان