الحركة السلفية الكويتية تنفي تجميد أموالها في باكستان
نفت جمعية إحياء التراث الإسلامي الكويتية الأنباء الصحفية التي تحدثت عن تجميد حساباتها في باكستان تحت وطأة الضغط الأميركي. كما نفت الجمعية في بيان لها أن يكون لها أي فرع يعمل داخل أفغانستان مؤكدة إدانتها للإرهاب.
ووصفت الجمعية -التي تمثل الحركة السلفية في الكويت- التقارير الصحفية المتعلقة بذلك بأنها خاطئة وأكدت أن عملها شرعي. وأشار بيان للجمعية إلى أنها تعمل في باكستان بترخيص من الحكومة الباكستانية وبالتنسيق مع منظمات خيرية أخرى على المستوى المحلي والدولي.
وكانت صحيفة الرأي العام الكويتية قالت في نبأ نشرته في عددها الصادر اليوم إن الولايات المتحدة طلبت من الكويت إيقاف جميع نشاطات الجمعية وتجميد حساباتها المصرفية بسبب ما ذكرته الصحيفة من الاشتباه بدعم الجمعية لبعض جوانب مرتبطة بالإرهاب.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الكويتية عمدت إلى تشديد الرقابة على تحركات الجمعيات الخيرية منذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول الماضي على واشنطن ونيويورك، وبادرت إلى تشكيل مجلس أعلى لتنظيم عمل تلك الجمعيات وإغلاق غير المرخصة منها.
وتشير الأنباء إلى أن الجمعيات الخيرية الكويتية الكبرى التي نفت مرارا التهم الموجهة لها من قبل الجماعات الليبرالية في الكويت من أنها تمول منظمات إرهابية في الخارج، تتعاون مع الحكومة في سبيل تنظيم عملها.