والدة موسوي المتهم بالهجوم على أميركا تؤكد براءته
أصرت والدة الفرنسي من أصل مغربي زكريا موسوي أول متهم في هجمات 11 سبتمبر/ أيلول في الولايات المتحدة على براءة ابنها من التهم الموجهة إليه بالضلوع في الهجمات على الولايات المتحدة، وذلك لدى وصولها أمس إلى واشنطن للقائه وحضور مثوله أمام محكمة فدرالية في الثاني من الشهر المقبل.
وبصوت أجش تخللته بعض الغصات أعربت والدة زكريا لدى وصولها إلى مطار دالاس قرب واشنطن عن حزنها لضحايا الهجمات على الولايات المتحدة داعية القضاء الأميركي إلى محاكمة ابنها بناء على الأدلة وعدم جعله كبش فداء لامتصاص الغضب الشعبي على ما حدث في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقالت السيدة عيشة الوفي "جئت أطلب من الحكومة الأميركية بأن تسمح لي برؤية ابني.. وأن يحاكم محاكمة عادلة لا أن يجعل منه عبرة". وأضافت "كتب لي في أكتوبر/ تشرين الأول ليقول لي يا أمي أنا لم أفعل شيئا ولا لوم علي". وقالت "لكن عندما علمت أن ابني متهم بالتورط (في الهجمات), سررت عندما عرفت أنه كان في السجن أثناء وقوع الأحداث, مشيرة إلى أنه "لم يكن متورطا بمقتل هؤلاء الأشخاص".
وصرح محامي زكريا موسوي فرانسوا رو الذي كان برفقة والدة المتهم أنه أتى إلى واشنطن كي تتمكن "عيشة الوفي من لقاء ابنها في السجن في أسرع وقت ممكن" وليحضر مع محامين أميركيين الدفاع عن موسوي. ويتهم القضاء الأميركي زكريا موسوي (33 عاما) الفرنسي من أصل مغربي بالتورط في الهجمات التي أسفرت عن مقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص. ويواجه موسوي إذا أدين حكم الإعدام بسبب أربع تهم موجهة إليه والسجن المؤبد بسبب تهمتين أخريين.