اليمن ينفي طلبا أميركيا بالمشاركة في تعقب القاعدة


undefinedأعلنت السلطات اليمنية أنها لم تتلق أي طلب أميركي للمشاركة في مطاردة أعضاء في تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن والتي تقوم بها قوات الجيش والشرطة في شرق البلاد منذ عدة أسابيع.

وقال متحدث باسم الحكومة إن المعلومات المتعلقة بمثل هذا الطلب "لا أساس لها خصوصا أن قوات الأمن اليمنية قادرة على القيام بمهامها وملاحقة المشتبه بهم الذين يهددون أمن البلاد". وأشار المتحدث إلى تعاون في المجال الاستخباراتي في إطار هذه العملية مؤكدا أنها "تتواصل بشكل إيجابي طبقا للاتفاقات الثنائية".

وأشاد وزير الخارجية الأميركي كولن باول بجهود اليمن في مكافحة ما وصفه بالشبكات الإرهابية وذلك في رسالة بعث بها الاثنين إلى الرئيس علي عبد الله صالح. وأكد باول في رسالته أن واشنطن تدعم اليمن في مكافحته الإرهاب وأنها مستعدة لتقديم المساعدة الضرورية لتعزيز قدراته في هذا المجال بحسب وكالة الأنباء اليمنية.

وكشفت السلطات اليمنية أمس عن اسمي شخصين تقوم قوات الشرطة والجيش بالبحث عنهما للاشتباه بانتمائهما إلى تنظيم القاعدة الذي يقوده أسامة بن لادن. وذكرت صحيفة 26 سبتمبر الأسبوعية أن الشخصين هما علي قائد سنيان الحارثي وكنيته أبو علي الحارثي، ومحمد حمدي الأهدل وكنيته أبو عاصم الأهدل.

إعلان

وقال مصدر يمني إن أجهزة الأمن تواصل عملية البحث والتحري الواسعة والمكثفة لإلقاء القبض على المتهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة وكذلك العناصر التي قامت بالاعتداء على أفراد الأمن والجيش في منطقة عبيدة بمحافظة مأرب في 18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وأكد المصدر أن عملية البحث تتركز حاليا في محافظتي مأرب والجوف القبليتين شرق وشمال العاصمة صنعاء حيث يعتقد أن عددا من المطلوبين الآخرين قد فروا إلى هناك. ونفت الصحيفة أن تكون الأجهزة الأمنية قد قبضت في حملتها المستمرة منذ أسبوعين على أي من العناصر المنتمية لتنظيم القاعدة.

المصدر : وكالات

إعلان