جماعة كونغولية معارضة تهدد بمهاجمة بلدة حدودية
هدد مقاتلو الكونغو الديمقراطية الذين تدعمهم رواندا بإجبار القوات الحكومية على الخروج من قرية جنوب شرق البلاد كانت تحت سيطرتهم إذا لم ينسحب الجيش منها، وهو إجراء من شأنه أن يدهور الوضع في المنطقة.
وقال السكرتير العام للتجمع الكنغولي من أجل الديمقراطية أزارياس روبيروا إن القوات الحكومية احتلت بلدة موليرو الواقعة في إقليم كاتانغا الغني بالموارد قرب الحدود مع زامبيا. وأضاف "بعد أن أخلينا المنطقة في مارس/ آذار تماشيا مع اتفاق لوساكا للسلام الموقع في يوليو/ تموز 1999، جاءت قوات كينشاسا لتحتلها".
وأوضح روبيروا أنهم حاولوا على مدى الأشهر السبعة الماضية بكل السبل كي تنسحب القوات الحكومية من البلدة إلا أن تلك المحاولات قد باءت بالفشل، مشيرا إلى أن رغبة التجمع في إخراج القوات الحكومية بصورة سلمية لا يعني عدم اللجوء إلى القوة إذا اقتضت الضرورة.
وأضاف روبيروا أن البلدة تُستخدم من القوات المناوئة لهم والتي تتلقى الدعم من حكومة جوزيف كابيلا في زعزعة قواتهم في تلك المنطقة. ونفى روبيروا الاتهامات التي نشرتها الصحافة في كنشاسا بأن رجل أعمال من إقليم كاتانغا يدعمهم بالأسلحة والمال مؤكدا أن لقواتهم مواردها الخاصة.