الشرطة النيجيرية تحتجز مشتبهين بقتلهم وزير العدل
أعلنت الشرطة النيجيرية اليوم أن عددا من المشتبه بقتلهم وزير العدل النيجيري بولا إيجي هم رهن الاحتجاز وأن قسما منهم يساعد الشرطة في أعمال التحقيق، في حين تعهد الرئيس النيجيري أولوسيغون أوباسانجو بالبحث عن القتلة والقصاص منهم.
وأكد ناطق باسم الشرطة تقارير صحفية تحدثت عن حملة اعتقالات شملت بعض المشتبه بهم، وقال "لقد قمنا بالفعل ببعض الاعتقالات لأشخاص يساعدوننا الآن في إجراء التحقيق". وذكرت أخبار صحفية اليوم أن سبعة أشخاص من بينهم عضو سابق في حكومة ولاية أوسون هم رهن الاعتقال.
وأعلنت الشرطة عن مكافأة قدرها 4500 دولار لمن يدلي بمعلومات عن قتلة الوزير. وكان الرئيس أوباسانجو الذي ربطته علاقات صداقة قوية مع الوزير القتيل قد أمر بإجراء تحقيق في الحادث وتقديم القتلة للقضاء.
غير أن شرطة ولاية أويو قالت اليوم إن رجلا قام بتسليم نفسه إليها أمس قد اعترف بقيامه بقتل وزير العدل. ولم تقدم الشرطة أي تفاصيل لكنها قالت إن مؤتمرا صحفيا سيعقد في وقت لاحق اليوم لتوضيح الملابسات المتعلقة بالموضوع. ونسبت تقارير إعلامية إلى الرئيس أوباسانجو قوله إن أي مجموعة تتوسل العنف "غير مؤهلة للعيش وسط الناس المتحضرين". وشدد الرئيس على عدم وجود أي دافع سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي يمكن تبرير قتل الوزير، وتعهد بالبحث عن القتلة وتقديمهم للقصاص.
وقام الرئيس أول أمس بزيارة لبيت الوزير القتيل الذي خدم في حكومته منذ عام 1999، ووصف وزيره بأنه صديق وزميل وطني وقومي وقال لقد أمضيت معه السنتان والنصف الأخيرة في عمل مشترك. وكان مسلحون مجهولون أطلقوا النار على بولا إيجي (71 عاما) مساء الأحد الماضي في بيته بعاصمة ولاية أويو فأردوه قتيلا.