إسبانيا ترسل قوة لحفظ السلام بأفغانستان
وافق مجلس الوزراء الإسباني على إرسال قوة عسكرية قوامها 485 جنديا للعمل ضمن تشكيلات قوات حفظ السلام الدولية في أفغانستان. من جهة أخرى قال رئيس الوزراء الإسباني خوزيه ماريا أزنار إن الحرب ضد ما يسمى بالإرهاب ستكون على رأس أولويات مدريد عندما تتسلم رئاسة الاتحاد الأوروبي مطلع العام المقبل.
فقد أعلن المتحدث باسم الحكومة بايو كابانياس أن القوة الإسبانية ستتألف من وحدات برية وجوية, وستشتمل على وحدات اتصالات وهندسة عسكرية ومروحيات, إضافة إلى قوة للدعم اللوجستي الجوي ومجموعة من خبراء متفجرات. وأضاف كابانياس أن مجلس الوزراء حدد فترة عمل القوة الإسبانية بثلاثة أشهر بدأت من تاريخ مباشرة قوات حفظ السلام الدولية أعمالها في أفغانستان حتى أبريل/ نيسان المقبل.
ووصل جنود البحرية البريطانية الخميس الماضي إلى قاعدة بغرام الجوية شمالي كابل لتشكيل القوة الدولية التي ستنتشر في أفغانستان. وكان مجلس الأمن الدولي أقر بالإجماع الخميس الماضي إرسال قوة دولية لحفظ السلام لمدة ستة أشهر إلى العاصمة الأفغانية ومناطق أخرى من أفغانستان.
وصوت أعضاء المجلس الـ 15 لصالح القوة التي تقودها بريطانيا على أن تتولى القوات الأميركية مهام الدعم والإنقاذ في حالات الطوارئ. وأطلق على هذه القوات اسم (قوة المساعدة الأمنية الدولية) وتعرف اختصارا بـ (إيساف).
من جانب آخر شدد رئيس الوزراء الإسباني خوسيه ماريا أزنار في مقالة نشرتها مجلة باري ماتش الفرنسية على أهمية أن تتخذ أوروبا إجراءات رادعة تحد من حرية تنقل المجرمين بين دول القارة الأوروبية, مؤكدا أن بلاده ستعمل بجدية أكبر لجعل حرب الإرهاب أكثر فاعلية.