مسلحون يشنون هجمات على مراكز للشرطة جنوب تايلند
أعلنت السلطات التايلندية اليوم أن مسلحين شنوا عدة هجمات على مراكز للشرطة جنوب البلاد أمس مما أدى إلى مقتل خمسة من رجال الشرطة وأحد الحراس المدنيين. ورجحت السلطات أن تكون مجموعة إسلامية انفصالية نفذت الهجمات ردا على مقتل زعيمها الشهر الماضي على يد الشرطة.
وقال وزير الداخلية بورشاي بيمسبون إن تلك الهجمات تتعلق بالانتقام لمقتل زعيم المجموعة في إقليم فطاني جنوب العاصمة بانكوك موضحا أن الهجمات كانت تستهدف رجال الشرطة وليس المدنيين الذين يعملون في نقاط التفتيش.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجمات التي وقعت في عدة مدن من ثلاثة أقاليم جنوبية.
وفي مناطق مختلفة بإقليم ناراثيوات براشاك المجاور وقعت عدة حوادث قام خلالها مجهولون بإطلاق النار على نقاط تفتيش مما أدى إلى مقتل خمسة من رجال الشرطة.
وتقول الشرطة إن المجموعة الانفصالية التي يشتبه بأن المهاجمين ينتمون إليها متورطة بارتكاب سلسلة من الجرائم كالخطف والسرقة ومحاولة تفجير قنابل، وأن هدفها هو الأعمال الإجرامية التي ترتدي طابعا سياسيا.
ويمثل المسلمون في تايلند أقلية تبلغ حوالي 3.5 ملايين من أصل 62 مليونا هم عدد سكان البلاد. ويعيش المسلمون في القطاع الجنوبي من البلاد الذي يضم خمس مقاطعات تعيش فيها أغلبية السكان.