الجيش الفلبيني يكثف بحثه لتحرير الرهائن


undefinedأعلن مصدر عسكري بالجيش الفلبيني أن محاولات تحرير رهائن بينهم أميركيان وكاهن إيطالي من أيدي جماعة أبو سياف، لن تتوقف أثناء احتفالات عيد الميلاد. في غضون ذلك أعلنت السلطات الفلبينية أنها ضبطت مواد متفجرة وأسلحة خارج محطة للإذاعة بمدينة كوتاباتو جنوب البلاد.

فقد قال الفريق بالجيش الفلبيني روي سيماتيو إن أفراد القوات المسلحة لن يمنحوا عطلة بمناسبة احتفالات عيد الميلاد نظرا للعمليات الجارية بحثا عن الزوجين الأميركيين مارتن بورنهام وزوجته غراسيا والكاهان الإيطالي جوزبي بييرانتوني.

وقد طلب الجيش الفلبيني قبل عشرة أيام منحه المزيد من الوقت حتى يتمكن من تحرير الرهائن بعد أن فشل في إطلاق سراحهم منتصف الشهر الجاري كما وعد. وبرر الجيش تأخر إنجاز مهمته بسوء الأحوال الجوية والغابات الكثيفة التي يتحصن بها الخاطفون في جنوب الفلبين.

وكان الزوجان الأميركيان قد اختطفا مع أميركي آخر عندما هاجم مقاتلو أبو سياف منتجعا سياحيا في جنوب غرب الفلبين يوم 27 مايو/ أيار الماضي. وقد قتل الأميركي الثالث على أيدي الجماعة في يونيو/ حزيران الماضي. كما خطف مقاتلو الجماعة الكاهن الإيطالي من كنيسته بمدينة زامبوانغا الجنوبية يوم 17 أكتوبر/ تشرين الأول.

إعلان

وتقوم قوة خاصة من الجيش الفلبيني قوامها 2500 جندي بتعقب الخاطفين منذ أشهر في جزيرة باسيلان.

وفي موضوع آخر قال مصدر بالشرطة الفلبينية إن قوات الأمن عثرت على قذيفة هاون وقنبلة يدوية تطلق عبر مدفع و15 رصاصة تم إعدادها بواسطة مؤقت زمني لقصفها في موعد محدد بجوار محطة للإذاعة بمدينة كوتاباتو جنوب البلاد. وأضاف المصدر أن أحد المواطنين أبلغ الشرطة أنه يشتبه في أشياء موضوعة قرب عمود للكهرباء خارج إذاعة "دي إكس إم واي".

وقال متحدث عسكري في كوتاباتو إنه تم العثور مع هذه المتفجرات على رسالة ممهورة باسم "الجيش الفدرالي الشعبي الأهلي"، وهي جماعة غير معروفة من قبل.

المصدر : وكالات

إعلان