المشتبه به في محاولة تفجير الطائرة الأميركية سريلانكي


undefined

قالت مصادر أميركية إن الرجل الذي حاول تفجير طائرة أميركية كانت في طريقها من باريس إلى ميامي بالولايات المتحدة كان ينفذ عملية انتحارية. وقالت الشرطة الفرنسية من جانبها إن المشتبه به هو مسلم سريلانكي حسبما صرح به لسلطات التحقيق.

فقد أعلن المسؤول الثاني في لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي ريتشارد شلبي أن الرجل الذي حاول تفجير مواد داخل طائرة بونيغ 767 تابعة للخطوط الجوية الأميركية قبل أن يتم ضبطه كان يحاول تنفيذ عملية انتحارية. وأضاف شلبي أنه تم التأكد من أن المواد التي كانت في حوزته هي من المتفجرات.

من جهة أخرى الشرطة الفرنسية أن المشتبه به أفاد للمحققين الأميركيين في مدينة بوسطن حيث احتجز بعد تحويل مسار الطائرة، بأن اسمه عبد الرحيم وليس ريتشارد كولفن ريد حسبما ورد في جواز سفره البريطاني الصادر من بلجيكا. ويتمحور تحقيق السلطات الأميركية حول الكيفية التي تمكن بها المشتبه به من دخول الطائرة وفي حوزته متفجرات وضعها داخل حذائه وحاول تفجيرها عندما كانت الطائرة في الجو، إلا أن المسافرين وطاقم الطائرة تمكنوا من السيطرة عليه قبل أن يشعل النار في فتيل يعتقد أنه لأداة التفجير.

وقالت السلطات الأميركية إن المتفجرات التي عثر عليها مع الرجل غير كافية لإحداث ضرر كبير بالطائرة التابعة لشركة أميركان إيرلاينز والتي رافقتها مقاتلتان أميركيتان لدى توجهها إلى مطار لوغان في مدينة بوسطن. وقد تم إجلاء ركاب الطائرة البالغ عددهم 185 راكبا وطاقمها المؤلف من 12 شخصا بسلام. وأجرت سلطات الأمن الأميركية تحقيقا مع الركاب قبل أن يسمح لهم بإكمال رحلتهم صباح اليوم إلى ميامي.

إعلان

وأدخلت سلطات الأمن في مطار لوغان ببوسطن اعتبارا من اليوم إجراء أمنيا جديدا في أعقاب هذا الحادث تمثل في الطلب من المسافرين خلع أخذيتهم لفحصها خشية أن تكون محتوية على متفجرات. ورفضت سلطات مطار شارل ديغول الذي نفذ عبره المشتبه به، التهم الموجهة إليها بالتقصير في إجراءاتها الأمنية وقالت إن الأمر لا يمكن أن يكون قصورا أمنيا. وأوضح أحد المسؤولين أن الإجراءات الأمنية في المطار جيدة ولا تحتاج إلى مزيد من التعزيزات.

المصدر : وكالات

إعلان