بدء محاكمة مصري متهم بعلاقته مع القاعدة
بدأت محكمة أمن الدولة المصرية محاكمة إسلامي يشتبه في ارتباطه بتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن. ويواجه محمد السيد سليمان يوسف اتهامات بتزوير جوازات سفر وأختام شعار الجمهورية الخاصة بالسفر والهجرة والجنسية بغرض استخدامها في نشاط إرهابي.
واستمرت الجلسة بضع دقائق وأرجئت إلى بعد غد بسبب غياب محامي المتهم الذي يواجه عقوبة تصل إلى السجن مدة سبعة أعوام.
ونفى المتهم البالغ من العمر 30 عاما قبل بدء الجلسة كل الاتهامات في حقه، وقال في تصريحات للصحفيين إنه اعتقل من منزله بمحافظة الشرقية (شمال مصر). وأفادت مصادر في الشرطة بأن يوسف المتهم بانتمائه إلى جماعة الجهاد المصرية اعترف للأجهزة الأمنية، بعد أن سلمته الإمارات قبل عامين، بأنه قصد أفغانستان عام 1991 عبر تركيا وباكستان.
وأضافت المصادر أنه بعد تلقيه تدريبات عسكرية في مخيم الفاروق بأفغانستان, عاد إلى باكستان عام 1993 حيث التقى مرارا بأيمن الظواهري زعيم جماعة الجهاد المصرية الذراع اليمنى لبن لادن.
وأشارت مصادر الشرطة المصرية إلى أن المتهم زار الإمارات عام 1994, بعد توقف قصير في اليمن حيث زوده مسؤولون في الجهاد بجواز سفر مزور باسم محمد عبد الله التركاوي. ثم عمل بالإمارات في شركة "السويدي للتكييف" لصاحبها إبراهيم طه وهو مقرب من محمد الظواهري شقيق أيمن الظواهري. وكان المرصد الإسلامي وهو منظمة تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها ذكر أن الإمارات سلمت محمد الظواهري إلى مصر في وقت مبكر من العام الحالي.