باكستان تعتقل ثلاثة خليجيين يشتبه بعضويتهم بتنظيم القاعدة


undefinedأفادت تقارير بأن قوات الأمن الباكستانية اعتقلت ثلاثة خليجيين يشتبه بأنهم أعضاء في تنظيم القاعدة. في هذه الأثناء توجه محققون أستراليون إلى حاملة للطائرات الأميركية في بحر العرب لاستجواب أسترالي عضو في التنظيم الذي يتزعمه أسامة بن لادن، في حين طالبت محامية زكريا موسوي -أول مشتبه به وجهت إليه التهمة بشأن الهجمات على الولايات المتحدة- بملاقاة موكلها.

فقد قال مصدر رسمي في مدينة بيشاور شمالي غربي باكستان إن قوات الأمن الباكستانية اعتقلت الجمعة ثلاثة أعضاء جدد في تنظيم القاعدة حاولوا التسلل إلى الأراضي الباكستانية بعد أن فروا من منطقة توره بوره شرقي أفغانستان.

وجرى اعتقال المجموعة في وادي تيرا بمنطقة الجبال البيضاء التي تصل إلى منطقة توره بوره، وهي تقع على بعد 90 كلم إلى الغرب من بيشاور في المناطق القبلية الباكستانية.

وأوضح المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن الرجال الثلاثة هم عبد الله من المملكة العربية السعودية، وعادل كمال من البحرين، وعمر أمين من الكويت، وأنهم سلموا إلى فريق تحقيق لاستجوابهم.

وكانت مصادر في وزارة الداخلية الباكستانية قد أعلنت أمس أن خمسة مواطنين فرنسيين على الأقل يشتبه في انتمائهم لتنظيم بن لادن، معتقلون في باكستان حيث يخضعون للاستجواب.


undefinedأسير أسترالي

وفي سيدني قال وزير الخارجية الأسترالي ألكسندر داونر إن محققين أستراليين في طريقهم إلى استجواب الأسترالي ديفد هيكس عضو تنظيم القاعدة الذي اعتقل ضمن في أفغانستان أوائل الشهر الحالي.

ويجري احتجاز هيكس (26 عاما) حاليا مع الأميركي جون ووكر ليند (20 عاما) على متن السفينة الحربية الأميركية بيليليو في بحر العرب.

إعلان

وأمضى هيكس بعد إسلامه وقتا مع جيش تحرير كوسوفو وجماعة لشكر طيبه التي تتخذ من باكستان مقرا لها، قبل الانتقال إلى أفغانستان العام الماضي.

ومازال الغموض يحيط بالوضع القانوني للأسير الأسترالي، وإذا حوكم هيكس فليس من الواضح ما إذا كان ذلك سيكون بموجب القانون الأميركي أم الأسترالي.

وقالت الحكومة الأسترالية الأسبوع الماضي إنها تتحرى عن أستراليين آخرين يعتقد أنهما دخلا أفغانستان كل على حده وبشكل مستقل، ولكنها لم تذكر تفصيلات أخرى.


undefinedمحاكمة موسوي

من ناحية أخرى طلبت محامية الفرنسي المغربي الأصل زكريا -موسوي وهو أول مشتبه به وجهت إليه تهمة بشأن هجمات 11 سبتمبر/ أيلول- ملاقاة موكلها.

وقالت المحامية إيزابيل كوتان بيري إنها طلبت من وزير الخارجية الفرنسي هوبير فيدرين "أن يتدخل" بعد أن عجزت عن معرفة مكان اعتقال موكلها والحصول على حق زيارته.

ومثل زكريا موسوي لفترة قصيرة في الأسبوع الماضي أمام محكمة فدرالية في ألكسندريا بولاية فيرجينيا حيث يحاكم بتهمة التآمر. وقررت المحكمة إبقاءه في السجن بعد أن تلت التهم الستة الموجهة إليه وبينها أربع تهم تقع تحت طائلة عقوبة الإعدام. ومن المقرر أن يمثل موسوي أمام محكمة فدرالية يوم الثاني من يناير/ كانون الثاني لإبلاغه رسميا بهذه التهم.

المصدر : وكالات

إعلان