وزير الخارجية البلغاري يأمل نجاح مهمته في ليبيا
أعرب وزير الخارجية البلغاري سولومون باسي عن أمله في نجاح مهمته بليبيا حيث يصدر الحكم بعد غد في قضية البلغار المتهمين بالتسبب في نقل مرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز" إلى مئات الأطفال الليبيين. وقد يواجه البلغار المحبوسون منذ ثلاثة أعوام تقريبا عقوبة الإعدام إذا أدينوا في أول محاكمة من نوعها في ليبيا لرعايا أجانب.
وقال باسي في كلمة أمام البرلمان الليلة الماضية قبيل توجهه إلى العاصمة الليبية طرابلس "إنني أتوجه الليلة إلى واحدة من أهم مهامي، فلنصل جميعا لنجاح هذه المهمة". ولم يوضح إن كان يسعى للإفراج عنهم أم أن مجرد إنقاذهم من الإعدام سيعتبر نجاحا للمهمة.
ومن المقرر أن يلتقي الوزير البلغاري أثناء الزيارة التي تستمر حتى الأحد مع كل من نظيره الليبي محمد عبد الرحمن شلغم وسيف الإسلام ابن الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي ورئيس مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية الذي وافق على مراقبة المحاكمة.
وقال أنطون غيغينوف المتحدث باسم اللجنة الحكومية البلغارية المخولة بمساعدة المتهمين الستة إن فرص نجاح زيارة باسي محدودة إذ لا يمكنه التأثير على قرار المحكمة، رغم أنه اعتبرها مهمة لتهيئة الجو الإيجابي وتوفير إجراء محاكمة عادلة تهدف إلى إظهار الحقيقة.
يشار إلى أن البلغار الستة متهمون بتعمد إصابة 393 طفلا ليبيا في إحدى مستشفيات مدينة بنغازي بمنتجات دماء ملوثة بالفيروس المسبب لمرض الإيدز.
ويحاكم في القضية أيضا طبيب فلسطيني وتسعة ليبيين. ودفع المتهمون بالبراءة مما نسب إليهم من تهم.