الألعاب النارية تفسد بهجة العيد في جاكرتا
احتفل المسلمون في دول جنوب شرق آسيا بأول أيام عيد الفطر المبارك، وخرج المصلون إلى الساحات في إندونيسيا والفلبين وماليزيا لأداء صلاة العيد. وقد شهدت العاصمة الإندونيسية بعض الحوادث التي سببتها الألعاب النارية فعكرت صفو الاحتفال.
ففي أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان خرج الملايين إلى الساحات لأداء صلاة العيد، وفي العاصمة جاكرتا تجمع عشرات الآلاف من المصلين من الرجال والنساء في الساحات التي أقيمت أمام المساجد الرئيسية.
وقد عكر صفو هذا الاحتفال إصابة مئات الأشخاص بسبب لهو بعض الشباب والصبية بالألعاب النارية مساء أمس وصباح اليوم احتفالا بالعيد. وقالت الأنباء إن مستشفيات العاصمة جاكرتا امتلأت بالمصابين بسبب عبث هؤلاء الشباب الذين ساروا في مجموعات بسيارات مكشوفة وعلى دراجات نارية.
وأعلن التلفزيون الإندونيسي أن قوات الشرطة ألقت القبض على 100 من هؤلاء العابثين بتهمة حيازة أسلحة ومفرقعات ومواد مخدرة.
من جهة أخرى أعلنت وكالة إنتارا الإندونيسية الرسمية للأنباء أن إندونيسيا ستطلق سراح 1510 سجناء -بينهم سجناء سياسيون- بمناسبة عيدي الفطر والميلاد. وقال وزير العدل يسريل إيهزا ماهندرا في حفل أقيم بسجن سبينانغ في العاصمة إن نحو 30 ألف سجين ستخفف أحكامهم احتفالا بالمناسبتين.
وفي الفلبين أدى المسلمون في مدينة زامبوانغا عاصمة جزر مندناو صلاة العيد وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها سلطات الإقليم. وقد جرت الصلاة في ساحة مسجد ضاحية تالوكنسانغاي في زامبوانغا في الوقت الذي فرضت فيه الشرطة حراسة مشددة على الكنائس في المنطقة لمنع تفجر أعمال عنف طائفي.