عمرو موسى: المقاومة الفلسطينية ليست إرهابا
أعلن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أنه من الخطأ وصف عمليات المقاومة الفلسطينية بالإرهاب. في غضون ذلك أفادت تقارير صحفية بأن سوريا رفضت التحرك الدولي ضد الجماعات المسلحة الفلسطينية واللبنانية التي تناضل ضد الاحتلال الإسرائيلي. جاء ذلك في إطار الرد السوري على القرار 1373 ضد الإرهاب الصادر عن الأمم المتحدة.
فقد قال موسى في حديث نشرته صحيفة "لا ستامبا الإيطالية" أن "من الخطأ التحدث عن عملية سلام. إننا أمام نزاع مسلح بين المقاومة الفلسطينية والمحتل الإسرائيلي". وأوضح أنه "من الخطأ اعتبار ما يجري في فلسطين إرهابا.. الحقيقة أن الفلسطينيين يكافحون بالسلاح الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف الأمين العام للجامعة العربية أنه إذا "لم يأخذ الأميركيون ذلك بعين الاعتبار واستمروا في النظر إلى إسرائيل كضحية الإرهاب, فلن يؤدي هذا إلى نتيجة".
سوريا: المقاومة ليست إرهابا
وفي سوريا نقلت الصحف عن بيان صادر عن وزارة الخارجية السورية قوله إن "سوريا شددت في ردها على ضرورة التمييز بين الإرهاب والمقاومة المشروعة ضد الاحتلال الأجنبي الذي كفله ميثاق الأمم المتحدة".
وأوضح البيان أن "الرد السوري استند إلى مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأسس احترام السيادة الوطنية". وأضاف أن دمشق بعثت بردها إلى الوفد السوري الدائم لدى الأمم المتحدة ليقدمه إلى مجلس الأمن.
ويلزم القرار 1373 الذي تم التصويت عليه بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول في واشنطن ونيويورك مختلف الدول بوقف "أي شكل من أشكال الدعم المباشر وغير المباشر للإرهابيين" ولاسيما عبر التوقف عن إمدادهم بالأسلحة ورفض إيواء "الإرهابيين ومموليهم".
ويطلب النص من الدول الأعضاء في المنظمة الدولية إبلاغ مجلس الأمن قبل 27 ديسمبر/ كانون الأول الجاري بالإجراءات التي تم إقرارها تطبيقا للقرار.
وتعتبر سوريا المجموعات الفلسطينية واللبنانية المسلحة التي تواجه الاحتلال الإسرائيلي غير إرهابية بل تخوض "مقاومة ضد الاحتلال".
وسوريا مدرجة منذ سنوات عدة على اللائحة الأميركية للدول التي تدعم الإرهاب بسبب دعمها لحركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين وحزب الله اللبناني.