شيوعيو الفلبين ينتهكون الهدنة مع الحكومة
قال متحدث عسكري فلبيني إن متمردين يساريين هاجموا حافلة شمالي الفلبين وقتلوا ضابطا بالجيش برتبة نقيب. ويأتي ذلك رغم إعلان مقاتلي جيش الشعب الجديد اليساري الأحد الماضي تعليق العمليات الحربية لمدة شهر بمناسبة عطلتي عيد الميلاد والسنة الجديدة.
وقال المتحدث العسكري الفلبيني العقيد جوسيه مابانتا إن نحو 15 من مقاتلي جيش الشعب الجديد فتحوا النار على حافلة قرب مدينة بالير شمالي البلاد وقتلوا النقيب إيوفرونيو فيلالوز. ولم يتطرق المتحدث إلى وقوع ضحايا آخرين في هذا الحادث.
وأدان مابانتا الحادث معتبرا أنه يبين عدم صدق جيش الشعب الجديد في الهدنة المعلنة. وأضاف المتحدث الفلبيني أن "المتمردين يتهمون الجيش بارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان في حين يتورطون بأنشطة إرهابية".
وقد أعرب متحدث باسم الرئيسة الفلبينية غلوريا أرويو عن شكوكه بشأن نوايا المقاتلين اليساريين بعد قيامهم باختطاف حافلة ركاب وإحراقها أول أمس.
وكانت أرويو قد أعلنت الاثنين هدنة مع المقاتلين الشيوعيين بمناسبة عيد الميلاد بعد يوم واحد من عرض قدمه جيش الشعب الجديد اليساري. ويعتبر جيش الشعب الجديد الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية الوطنية التي بدأت تمردا منذ 32 عاما لإقامة دولة ماركسية في الفلبين.