مصرع 12 في هجومين للتاميل شرق سريلانكا
قتل 12 شخصا وأصيب 23 آخرون في هجومين شنهما مقاتلو نمور التاميل على مواقع للشرطة والجيش شرق سريلانكا، وذلك قبيل ساعات من تنصيب الحكومة السريلانكية التي وعد رئيسها رانيل ويكريميسينغ بإحياء محادثات السلام مع التاميل.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع إن مقاتلي نمور التاميل أطلقوا قذائف هاون على القاعدة العسكرية في منطقة باهالا توبور مما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى و12 جريحا بين الجنود مشيرا إلى أن القوات ردوا على الهجوم وقتلوا ستة من المقاتلين التاميل.
وأضاف المتحدث أن المقاتلين هاجموا في الوقت نفسه مقر الشرطة في فالاشيناي بإقليم باتيكالوا الشرقي مما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وأحد عشر جريحا بين موظفي الشرطة، مشيرا إلى أن المهاجمين دمروا أيضا موزع الهاتف في المنطقة.
وقال متحدث عسكري آخر إنه "كان قتالا حاميا جدا استخدمت فيه مدافع المورتر.. وتجري الآن عمليات تمشيط في المنطقتين" اللتين وقع فيهما الهجوم.
وقد وعد رئيس الوزراء الجديد رانيل ويكريميسينغ بعد فوزه في انتخابات الأسبوع الماضي باستئناف محادثات السلام مع نمور التاميل الذين يقاتلون منذ نحو ثلاثة عقود من أجل دولة مستقلة للأقلية التاميلية في شمال وشرق سريلانكا.
وكان نمور التاميل قد أعلنوا الشهر الماضي عن تغيير جذري في موقفهم إذ قالوا إنهم يرحبون بالتوصل إلى تسوية سياسية لإقامة حكم ذاتي بدلا من السعي لإنشاء دولة مستقلة، بهدف إنهاء الحرب الدموية التي أودت بحياة حوالي 64 ألف شخص.