موقع إسلامي على الإنترنت يقلق الولايات المتحدة
ذكرت مجلة نيوزويك أن موقعا إسلاميا يدعو إلى الجهاد على شبكة الإنترنت, يقلق المسؤولين الأميركيين الذين يتساءلون عما إذا كان مليئا بالرموز السرية أو التعليمات الموجهة إلى ناشطين إسلاميين بمن فيهم أعضاء في شبكة القاعدة التي يتزعمها أسامة بن لادن.
وقالت المجلة في عددها الصادر اليوم إن أجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية تعتقد أن صورا وخطوطا موجودة في هذا الموقع الذي يحمل اسم "عزام. كوم" تحتوي على رسائل مخبأة ومرمزة متطورة للغاية.
وفي رسالة مفتوحة موجهة إلى الرئيس الأميركي جورج بوش نشرت في الموقع, انتقدت منشورات عزام بعنف الأميركيين والغرب ودعت صراحة إلى التطوع من أجل الجهاد في جميع أنحاء العالم، لكنها رفضت زج المسلمين في هجمات سبتمبر/ أيلول على الولايات المتحدة.
وتتضمن رسالة مؤرخة في 9 ديسمبر/ كانون الأول من قندهار نداء من أسامة بن لادن إلى الشبان المسلمين, الأمر الذي يؤكد شكوك المسؤولين الأميركيين في أن الأشخاص الذين يتولون إدارة هذا الموقع هم المحرضون على هجمات نيويورك وواشنطن, كما ذكرت المجلة.
وتدعو رسالة وداعية مؤرخة في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني "المسلمين في العالم أجمع إلى تقديم المساعدة المالية والطبية والإعلامية والمعنوية الممكنة إلى حركة طالبان".
وتتولى إدارة موقع "عزام. كوم" مؤسسة غير معروفة ترعاها مجموعة منشورات عزام تيمنا باسم عبد الله عزام المناضل الفلسطيني الذي قتل عام 1989 في باكستان. ولهذه المؤسسة صندوق بريد في لندن وتصف نفسها بأنها "وسيلة إعلامية تقدم معلومات حقيقية وأخبارا عن الجهاد والمجاهدين الأجانب في كل مكان".