حزب الله يؤكد استمرار عملياته ضد إسرائيل

undefinedأعلن الأمين العام لحزب الله الشيخ حسن نصر الله أن العمليات ضد إسرائيل في مزارع شبعا المتنازع عليها يمكن أن تستأنف في أي وقت وإنه لم يعط أحد إسرائيل أية التزامات أو ضمانات بهذا الشان.

وقال نصر الله الذي كان يتحدث خلال مأدبة إفطار رمضانية إن هناك أجواء في الأمم المتحدة حاليا تتجه للقبول بأن مزارع شبعا هي أراض لبنانية وذلك تمهيدا لنزع مبرر المقاومة لدى حزب الله. وشدد نصر الله على أن المقاومة لن تتخلى عن تحرير أي شبر من الأراضي اللبنانية التي ما زالت تحت الاحتلال0

وأضاف "كل ما تقرؤونه في الصحف عن هدنة وتسوية واتفاقات وضمانات والتزامات هو ليس صحيحا وإنه إذا لم يحصل اليوم أو أمس أو غدا أو الآن أي عملية فهذا الموضوع هو في يد المقاومة وهو مسألة توقيت ومن الممكن أن تحصل عملية طالما أن الأرض تحت الاحتلال فستبقى المقاومة تتحرك لتحرير هذه الأرض".

وأشار نصر الله إلى أن الإسرائيليين يعرفون أن العدوان على مناطق الجنوب هو أمر مكلف ولن يمر بسلام وهذا ما نسميه بتوازن الرعب والردع.

ودفع نصر الله الأهالي إلى إثبات ملكيتهم للأراضي في المناطق المحررة التي لم يتم تناولها في وسائل الإعلام، مشيرا الى أنه يقول ذلك لكيلا يقولوا إن المقاومة تبحث عن أراض جديدة لخلق مشكلة ما.

إعلان

ودعا نصر الله إلى معالجة الملفات العالقة ومنها ملف الألغام التي تنتشر بكثافة في أراضي جنوب لبنان التي كانت تحتلها القوات الإسرائيلية والقوات اللبنانية المتعاونة معها.

وتناول نصر الله مسألة الأسرى في السجون الإسرائيلية وأعرب عن ثقته بأن مساعي الحزب الذي أسر ثلاثة جنود إسرائيليين في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2000 في مزارع شبعا من أجل مبادلتهم سوف تثمر.

وقال "هؤلاء سوف يكونون بيننا وكما كنا نتحدث عن أن استعادة الأرض هي مسألة محسومة ولكنها مسألة وقت كذلك هو موضوع الإخوة الذين ما زالوا في السجون الإسرائيلية.. استعادتهم هو أمر محسوم ولكنها مسألة وقت".

وأضاف" أؤكد لكم أن كل ما شاهدتموه من مناورات إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية لن يغير شيئا في حقيقة هذا الملف وفي مجريات عملية التفاوض".

يشار إلى أن هجمات مقاتلي حزب الله هي التي أسهمت في انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في مايو/ أيار عام 2000 بعد احتلال دام 22 عاما . ولا زال حزب الله يشن هجمات على القوات الإسرائيلية المتمركزة في مزارع شبعا التي يقول لبنان وسوريا إنها لبنانية بينما تصر إسرائيل وتؤيدها الأمم المتحدة على أنها سورية.

المصدر : رويترز

إعلان