استدعاء زوجة إسترادا للتحقيق
طلب مجلس الشيوخ الفلبيني من زوجة الرئيس جوزيف إسترادا تقديم تفسيرات عن مصدر شيكات بقيمة ثمانية ملايين بيزو (ما يعادل 157 ألف دولار) يقول المدعون على الرئيس إنها أودعت في حساب زوجته الخاص.
وقد صدرت الشيكات من الحاكم الإقليمي لويس سينغسون الذي كان اعترف أمام المحكمة أن إسترادا تلقى رشوة بملايين الدولارات من نوادي قمار غير مرخصة.
وقدم المدعون نسخا من شيكين اكتشفوا أنهما أودعا في حساب سيدة الفلبين الأولى لويزا إيجيركيتو, وقالوا إن المبلغ لم يدرج في الكشوفات المالية للرئيس وعقيلته، مما يشكل انتهاكا لقوانين البلاد.
وقال الرئيس الفلبيني جوزيف إسترادا إنه لا يستطيع التحدث نيابة عن زوجته، مشددا على ثقته بعدالة المحكمة. واتهم إسترادا رئيس ثالث أكبر مصرف في البلاد بالتآمر مع جماعات المعارضة للإطاحة به.
وأكد محامي الدفاع سيغفريد فورتن أن الحساب المصرفي السري المزعوم لسيدة الفلبين الأولى ليس له صلة بقضية إسترادا. وقال إن المحكمة لم تقدم أي دليل حتى الآن يمكن أن يدينها.
في هذه الأثناء طلب محامو الدفاع مهلة حتى يوم الاثنين لدراسة هذه التطورات، التي تعد أحدث قنبلة يفجرها المدعون في مسلسل محاكمة إسترادا.
وكان المدعون قدموا في وقت سابق شاهدة زعمت أن إسترادا يخفي حسابا مصرفيا سريا بملايين الدولارات باسم مستعار مودع في بنك أكويتل بي سي أي، وأنه حصل على هذه الأموال بطريقة غير قانونية.
يذكر أن محكمة مجلس الشيوخ تنظر في اتهامات للرئيس تتعلق بتلقيه رشوة ضخمة من نواد غير قانونية للقمار، وسوء استخدام السلطة. وإذا تمت إدانة الرئيس في أي من التهم الموجهة إليه فإنه سيعزل من منصبه.