بكين تتعهد بالقضاء على فالون غونغ والحركة تتحدى

--


undefinedدعت حركة فالون غونغ حكومة بكين إلى وقف أعمالها القمعية تجاهها، وتعهدت بمواصلة حملتها الرامية إلى الضغط على الحكومة الصينية لوقف هذه الأعمال. وأكدت بكين بدورها عزمها على منع استغلال الغرب للحركة بهدف الضغط عليها.

وقال متحدث باسم فالون غونغ في هونغ كونغ "لقد تعرضت حركتنا للقمع من قبل الحكومة، ونحن نطالبها بوقف أعمالها القمعية ضد فالون غونغ". وكانت قوات الأمن الصينية قد شنت حملة شديدة ضد أنصار الحركة في هونغ كونغ بعد أسابيع من توافد نحو ألف من أتباع الطائفة للقيام باحتجاجات وعقد مؤتمر لهم.

وقد حظرت الصين الحركة عام 1999 ووصفتها بأنها "مذهب شرير"، وصعدت من حملتها الدعائية ضد عقيدتها التي تقول عنها بكين إنها عقيدة شيطانية.

ونقلت وكالة الأنباء الصينية عن المتحدث باسم مكتب اتصال الحكومة المركزية في هونغ كونغ قوله إن بكين لن تسمح بأن تتحول هونغ كونغ إلى قاعدة لطائفة فالون غونغ. وأضاف أن "الحكومة لن تسمح لأي منظمة أو أي شخص يحاول تحويل هونغ كونغ إلى قاعدة لأنشطة هذه الجماعة، واستخدامها قاعدة لأنشطة معادية للصين".

وقال المتحدث إن أنشطة الجماعة في الآونة الأخيرة خرجت بها عن مبادئها السابقة التي تدعو إلى البعد عن العمل السياسي، وصارت تستهدف الحكومة المركزية.

إعلان

وكانت أجهزة الإعلام الرسمية في الصين قد عرضت الثلاثاء صورا لخمسة أشخاص انتحروا حرقا في ميدان "تيان أن مين" الأسبوع الماضي وقالت إنهم من أتباع فالون غونغ، إلا أن متحدثا باسم فالون غونغ نفى بشدة تبعية هؤلاء الخمسة للطائفة باعتبار أن الانتحار والقتل يناقضان عقيدتهم، واتهم المسؤولين في بكين بتلفيق هذه التهمة.

يشار إلى أن الصين تتخوف من استغلال بعض الدول الغربية للطائفة في زعزعة أمنها، واستخدامها لهونغ كونغ كقاعدة لها في أعمالها المعادية لحكومة بكين، وقامت بحملة اعتقالات واسعة وسط أنصار الطائفة. وطبقا لإحصاءات مركز معلومات حقوق الإنسان والديمقراطية في هونغ كونغ فإن أحكاما بالسجن لمدة 18 عاما صدرت بحق زعماء الطائفة الذين اعتقلوا عقب قرار الحظر، لكن مؤسس الجماعة يعيش في الولايات المتحدة.

المصدر : رويترز

إعلان