رئيس زامبيا يمهد لتعديل الدستور وولاية ثالثة

undefinedبدأ الحزب الحاكم في زامبيا أول خطوة رسمية له في طريق الإعداد لتقديم زعيمه الرئيس فريدريك شيلوبا مرشحا في الانتخابات المقبلة لفترة رئاسية ثالثة غير دستورية. ولم يستبعد المحللون السياسيون إمكانية بقائه في السلطة رغم معارضة الدستور.

ويرى المحللون أن شيلوبا هو الذي يقف وراء حملة يقودها حزبه (الحركة الديموقراطية من أجل التعددية) وترمي لإقناعه بالموافقة على ترشيح نفسه لولاية أخرى مدتها خمس سنوات.

وجاءت التلميحات بإعادة ترشيح الرئيس شيلوبا لفترة رئاسية ثالثة من خلال قرار تبنته اللجنة التنفيذية للحزب الحاكم في الإقليم الأوسط نهاية الأسبوع الماضي تدعوه فيه لترشيح نفسه. ولم يستبعد المحللون أن تحذو بقية الأقاليم الثمانية هذا الحذو، كما لم يستبعدوا وقوف البرلمان خلف هذه الدعوة.

ويتمتع الحزب الحاكم بأغلبية ثلثي المقاعد في البرلمان الزامبي وهي النسبة المطلوبة لتمرير أي تعديلات دستورية، مما يمكن من تعديل المادة القاضية بتحديد المدة المسموح بها للبقاء في منصب الرئاسة لفترتين رئاسيتين فقط.

وقال المدير التنفيذي لمنظمة حقوق الإنسان في زامبيا نغاندي مواناغيتي "إن الرئيس يعد الأرضية اللازمة لإعادة ترشيحه لفترة ثالثة".

إعلان

يشار إلى أن شيلوبا كان قد وصل إلى السلطة عن طريق انتخابات متعددة الأحزاب عام 1991 ضد منافسه الرئيس السابق كينيث كاوندا الذي حكم زامبيا 27 عاما، ووفقا للدستور الزامبي فإن الاثنين لا يحق لهما الترشيح في الانتخابات الرئاسية هذا العام.

وكان شيلوبا البالغ من العمر 58 عاما مصرا على التقاعد بمجرد انتهاء فترة ولايته الثانية، وظل يدعو مرارا قادة الدول الأفريقية الأخرى إلى عدم التمسك بالسلطة وإتاحة الفرصة للآخرين. لكنه صرح للصحافيين عقب زيارة قام بها إلى الصين في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وأخرى إلى اليابان الشهر الماضي أن الأمر متروك للحزب الذي سيقرر بقاءه أو تنحيه عن السلطة.

المصدر : رويترز

إعلان