جهل أنصار غور كلفه الرئاسة

أظهر تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست أن جهل أنصار نائب الرئيس الأميركي السابق آل غور في طريقة الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الأخيرة كلف غور خسارة الانتخابات في مواجهة الرئيس الحالي جورج بوش.
وقالت الصحيفة في تقرير لها إن البطاقات الملغاة في ولاية فلوريدا التي حملت اسم أكثر من مرشح بلغ فيها عدد الأصوات المؤيدة لآل غور ثلاثة أضعاف تلك التي اختارت الرئيس الحالي جورج بوش.
وقد توصلت الصحيفة إلى تلك النتيجة بعد أن قامت بمراجعة سجلات الكمبيوتر لنحو 2.7 مليون بطاقة في ثماني مقاطعات بولاية فلوريدا الأميركية. وخلصت الصحيفة إلى القول إن معظم البطاقات الباطلة حملت أصوات ديمقراطيين رشحوا غور.
وقالت الصحيفة إن أكبر مشكلة واجهها غور أثناء عملية إعادة الفرز كانت إلغاء البطاقات التي حملت اسم أكثر من مرشح رئاسي. وأظهر تحليل الواشنطن بوست أن آل غور كان قادرا على الفوز بالرئاسة لو قبلت لجنة إعادة الفرز احتساب اسمه ضمن البطاقات الملغاة. فقد رشح غور في البطاقات الملغاة 46 ألف مرة في حين رشح بوش 17 ألف مرة فقط.
وقال أعضاء لجان الفرز للصحيفة إن معظم الناخبين الديمقراطيين الجدد كانوا يجهلون كيفية عمل آلات الفرز. لذلك قاموا بإدراج أسماء أكثر من مرشح في البطاقة الأمر الذي أدى إلى استبعادها من عمليات احتساب الأصوات.
يذكر أن الخلاف بشأن أصوات ولاية فلوريدا أخر إعلان نتيجة الانتخابات لأكثر من شهر قبل أن تحسم المحكمة العليا الصراع بين المرشحين.