استجواب رولاند دوما في قضية فساد

undefinedأنكر وزير الخارجية الفرنسي الأسبق رولاند دوما اتهاما بأنه طلب من شركة نفطية تديرها الدولة توظيف عشيقة له منسقة بين مكتبه والشركة. جاء ذلك أثناء استجوابه الأربعاء في محاكمة تتعلق بفضيحة فساد شغلت الرأي العام الفرنسي.

وكان دوما وصديقته كرستين ديفيير جونكوغ من بين سبعة أشخاص اتهموا بسوء استعمال أموال تابعة لشركة إلف النفطية الحكومية. وبدأت محاكمتهم هذا الأسبوع بعد أن مضى على كشف الفضيحة ثلاث سنوات.

ووجه الادعاء إلى دوما تهمة تشغيل جونكوغ في وظيفة حصلت منها على ملايين الدولارات، واشترك الاثنان في التمتع بهبات الشركة بأساليب غير شرعية بين الأعوام 1989 و1992. وهي الأعوام التي كان يتولى أثناءها منصب وزير الخارجية.

ويبلغ دوما الآن من العمر 78 سنة بينما تبلغ صديقته المتهمة الثالثة والخمسين. وإذا ما ثبتت عليه التهمة فإنه قد يواجه حكما بالسجن لمدة تصل إلى خمسة أعوام إضافة إلى غرامة مالية كبيرة.

يشار إلى أن الحكومة الفرنسية قررت العام الماضي خصخصة شركة إلف المتورطة في قضية الفساد، وبيعت الشركة لمجموعة (توتال فينا) الفرنسية البلجيكية.

المصدر : أسوشيتد برس

إعلان