جوزيف كابيلا يؤدي اليمين الدستورية خلفا لوالده

رئيس الكونغو (زائير)

undefinedأعلنت إذاعة الكونغو أن جوزيف كابيلا سيؤدي اليمين الدستورية اليوم رئيسا للجمهورية خلفا لوالده لوران ديزيريه كابيلا الذي قتله أحد حراسه الثلاثاء قبل الماضي، ووري جثمانه الثرى أمس.

في هذه الأثناء قالت مصادر عسكرية أفريقية إن حلفاء كابيلا الأب أرسلوا تعزيزات عسكرية حديثة قوامها 6200 جندي لتعزيز الأمن في المدن الرئيسية بما فيها كينشاسا ولمومباشي.

ويرى مراقبون أن أداء كابيلا الابن لليمين الدستورية اليوم سيكون خطوة هامة لملء الفراغ السياسي في البلاد.

undefinedوطبقا لمسؤولين كونغوليين ستجري مراسم أداء اليمين على الأرجح  في قصر الشعب حيث دفن كابيلا الأب.

وأفادت أنباء أن البرلمان سيعقد جلسة عامة في كينشاسا قبل أداء القسم، كما ستعقد المحكمة العليا جلسة رسمية للغرض نفسه. يذكر أن البرلمان المذكور يتكون من ثلاثمائة عضو اختار كابيلا الأب ثلث أعضائه، وعينت الحكومة الثلثين الباقيين.

وتولى كابيلا الابن إدارة شؤون البلاد منذ اغتيال والده في 17 يناير/ كانون الثاني. ويقول مقربون منه إنه يخطط لعقد مؤتمر سلام مع المتمردين، بيد أن الحكومة نفت ذلك.

واجتمع جوزيف كابيلا في أعقاب تشييع جنازة والده برؤساء أنغولا وزمبابوي وناميبيا الذين يقدمون دعما عسكريا للقوات الحكومية في الكونغو في الحرب التي تخوضها منذ عامين ونصف ضد فصائل متمردة تدعمها رواندا وأوغندا.

إعلان

وكان اجتماع ضم الزعماء الثلاثة في لواندا الأحد الماضي دعا إلى إجراء محادثات واسعة لوضع حد للحرب في الكونغو المستمرة منذ عام 1998.

جهود دولية لإحلال السلام
من ناحية أخرى، قال مسؤول في الأمم المتحدة إن مجلس الأمن الدولي يعد اجتماعا لوزراء خارجية الدول المتورطة في نزاع الكونغو. ويأتي الاجتماع الذي ستشارك فيه كل من أوغندا ورواندا وزمبابوي وأنغولا وناميبيا في إطار دفع جهود السلام عقب مقتل الرئيس لوران كابيلا مؤخرا. ومن المقرر أن يعقد الاجتماع في الحادي والعشرين من فبراير/شباط القادم بنيويورك.

ويذكر أن خطط المجلس لعقد هذا الاجتماع تعود إلى الشهر الماضي. وكان كابيلا وعدد من زعماء الدول الإفريقية التقوا في نيويورك يناير/كانون الثاني الماضي، لبحث سبل تفعيل اتفاقية لوساكا 1999 لوقف إطلاق النار. وكان من نتائج ذلك الاجتماع موافقة مجلس الأمن على تكوين بعثة سلام قوامها خمسة آلاف جندي، لكنها لم ترسل بسبب استمرار القتال.

ويشار إلى أن رواندا وأوغندا تساندان متمردي الكونغو الذين يحاربون من أجل الإطاحة بالنظام، وتساند كل من زمبابوي وأنغولا وناميبيا النظام. وقد أرسل كل طرف قواته لمساندة حليفه في النزاع.

المصدر : وكالات

إعلان