السلطة الفلسطينية تجمد حسابات هشام مكي

قالت مصادر فلسطينية اليوم إن السلطة الفلسطينية جمدت الحسابات المصرفية لمدير التلفزيون السابق هشام مكي، ومنعت أفراد عائلته من السفر. ونقلت وكالة أسوشيتدبرس عن مصادر فلسطينية القول إن مكي الذي لقي مصرعه الأسبوع الماضي كان متورطا في قضايا فساد.

وقتل مكي الأسبوع الماضي برصاصات أطلقها عليه ملثمون مجهولون في مطعم بقطاع غزة.

وأبلغت المصادر التي رفضت الكشف عن نفسها الوكالة أن مكي -وهو فني صوت سابق عين مديرا للتلفزيون الفلسطيني عند إنشائه عام 1994- يملك حاليا منازل في غزة والقاهرة ولندن والولايات المتحدة، كما أن لديه عدة حسابات بنكية في مصارف أجنبية على حد قول تلك المصادر.

وكانت منظمة فلسطينية غير معروفة تطلق على نفسها اسم كتائب شهداء الأقصى أعلنت مسؤوليتها عن قتل مكي, وقالت في بيان وزع بعد مصرعه إنها قررت قتله بعد أن فشل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في "معاقبة الفاسدين". ونفت السلطة الاتهامات الموجهة لمكي، غير أنها لم تقم بأي اعتقالات على خلفية مصرعه.

وقدرت المصادر الفلسطينية ثروة مكي بعدة ملايين من الدولارات، وقالت إنه حصل عليها بشكل غير قانوني.

وكانت صحيفة قلسطينية سألت مكي في شهر سبتمبر/أيلول الماضي ما إذا كان قد اختلس ثمانية ملايين دولار، حاول تهريبها عبر الحدود إلى مصر، ورد مكي آنذاك على تلك الاتهامات بغضب.