إحباط محاولة لاختطاف طائرة يمنية

undefined

أحبط طاقم طائرة يمنية اليوم محاولة لاختطافها بينما كانت تقوم برحلة داخلية بين صنعاء وتعز، وعلى متنها السفيرة الأميركية في اليمن وعدد من الدبلوماسيين الأميركيين.

 
وقد حاول شاب يمني إرغام الطائرة على التوجه إلى بغداد، لكن قائدها توجه بها إلى جيبوتي، حيث تمكن ركابها من مغادرتها من باب الطوارئ. وأرسل الرئيس اليمني طائرة رئاسية أعادت  الدبلوماسيين الأميركيين إلى صنعاء.

 وقالت إحدى وكالات الأنباء الغربية إن جهل خاطف الطائرة اليمنية باللغة الإنجليزية أنقذ الركاب ، فقد بدأ قائد الطائرة عامر أنيس يعطي تعليمات لمساعد الطيار ومهندس الطيران باللغة الإنجليزية بخصوص رعاية الركاب وعندها أدرك أن الخاطف الذي كان في قمرة القيادة لا يفهم ما يقال. 

 وما أن أدرك الطيار ذلك حتى قال لأفراد طاقمه إن عليهم بمجرد هبوط الطائرة في مطار جيبوتي فتح أبواب الطوارئ وإجلاء الركاب وعددهم 91 راكبا.

  وتحرك الركاب بسرعة إلى مؤخرة الطائرة وهي من طراز بوينج 727 وقفزوا منها واحدا تلو الآخر مستخدمين مخرج الطوارئ. وأطلق أحد أفراد الطاقم السائل الرغوي من جهاز للإطفاء في وجه الخاطف وحاول آخر طرحه أرضا.

وقال مسؤول بالمطار إن رصاصتين أطلقتا دون أن يصاب أحد من الركاب أو من أفراد الطاقم. وألقي القبض على الخاطف، ونقلت وكالة الانباء اليمنية سبأ في وقت لاحق عن مسؤول أمني يمني قوله إن الخاطف يدعى محمد يحي علي ستار.

إعلان

وبدت السفيرة الأميركية بوداين وأفراد فريقها هادئين طوال المحنة وامتنعوا عن الإدلاء بأي تعليق خلال الخطف وبعد انتهائه. وكان من المفترض أن تنضم السفيرة وطاقمها إلى الجنرال تومي فرانكس قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي الذي كان في زيارته الثانية إلى اليمن منذ حادث تفجير المدمرة الأميركية كول في 12 أكتوبر/ تشرين الأول الذي أسفر عن مقتل 17 بحارا أميركيا.

وكان برفقة السفيرة بربارة بودوين على الطائرة الملحق العسكري والملحق السياسي للسفارة الأميركية في صنعاء. كما كان على متنها مسؤول مراسم في مكتب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح.

وذكر أنهم كانوا في طريقهم إلى تعز للقاء الجنرال الأميركي تومي فرانكس، الذي كان من المقرر أن يجري محادثات مع الرئيس اليمني بشأن التعاون العسكري، والتحقيقات الجارية بشأن الهجوم الذي استهدف المدمرة الأميركية كول.

المصدر : وكالات

إعلان