القوات الإثيوبية تقتل خمسة صوماليين يؤيدون صلاد

ويأتي هذا الحادث في خضم اتهامات صومالية لإثيوبيا بالتدخل في شؤونها الداخلية، فقد قال رئيس الوزراء الصومالي علي خالف قلايده أثناء زيارة لجيبوتي إن إثيوبيا حاولت مرتين إدخال أسلحة إلى العاصمة مقديشو لدعم مليشيات صومالية من أجل شن هجمات على الحكومة. لكن إثيوبيا نفت هذه الاتهامات واعتبرت ذلك محاولة من حكومة الصومال لتغطية فشلها في مواجهة المشاكل الداخلية للبلاد.
وقد استولت القوات الإثيوبية على هذه المدينة الواقعة قرب الحدود الكينية ومناطق أخرى في إقليم جيدو عام 1996 بدعوى منع جماعات المتمردين الإثيوبيين من شن هجمات عبر الحدود.
يذكر أن إقليم جيدو تسيطر عليه الجبهة الوطنية الصومالية التي يرفض أحد أجنحتها المدعوم من إثيوبيا الاعتراف بحكومة الرئيس صلاد. وانقسم هذا التنظيم الذي تسيطر عليه عشيرة الماريهان ما بين مؤيد ومعارض للحكومة المؤقتة.
وتشكل الجماعات الصومالية الرافضة للاعتراف بحكومة الرئيس صلاد حسن التي تشكلت في أعقاب مؤتمر مصالحة في جيبوتي العام الماضي، تهديدا مستمرا لجهود الحكومة في إقامة سلطة مركزية في البلاد التي تعيش حربا أهلية منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد سياد بري عام 1991.